ناشط: السوريون كسروا حاجز الخوف أخيراً

الأربعاء، 23 مارس 2011 12:54 م
ناشط: السوريون كسروا حاجز الخوف أخيراً الناشط السورى المنفى فى واشنطن عمار عبد الحميد
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المعارض والناشط الديمقراطى السورى المنفى فى واشنطن عمار عبد الحميد، إن السوريين قد كسروا حاجز الخوف. وعلى الرغم من فشل يوم الغضب الذى تم التخطيط له فى فبراير الماضى، فإن الاحتجاجات التى شهدتها مدينة درعا أظهرت أن الروح الثورية فى سوريا تجمع قواها.

ويتساءل الكاتب فى بداية مقاله بصحيفة "الجارديان" البريطانية عن الاختلاف الذى حدث خلال ستة أسابيع، ففى مطلع فبراير الماضى عندما سئل عما إذا كانت سوريا ستكون التالية فى قائمة الدول التى تشهد ثورة شعبية، كانت إجابته "ليس بعد".

فعندما فشل يوم الغضب فى فبراير الماضى كان ذلك بسبب أن الشبكات التى يتم بناؤها على أسس هذا الوقت لم تكن مستعدة لمثل هذه الدعوة، وكان النشطاء فى حاجة إلى الوقت لضمان أنهم يمتلكون شبكات من الأنصار فى جميع أنحاء البلاد، وأن إستراتيجيات التواصل الواضحة ووسائلها، قد تم التوافق عليها داخل هذه الشبكات، وفيما بينها وبين أنصارها فى البلاد وفى جميع أنحاء العالم.

ويمضى الكاتب فى القول، إن الهدف من صياغة الرسائل الصحيحة كان معالجة مخاوف قطاعات معينة داخل المجتمع السورى، وكذلك من المجتمع الدولى، خاصة فيما يتعلق بلعب الإسلاميين دوراً محتملاً فى الديمقراطية المستقبلية فى سوريا، وهذا أيضا كان يتطلب مزيداً من الوقت.

ويرى عبد الحميد، أنه فى حال استمرار الأسد فى تردده فى رؤية ما يحدث فى البلاد، فإن مزيداً من الناس ستنخرط فى الاحتجاجات، وربما لا يكون الأمر سريعاً مثلما كان الوضع فى مصر وتونس، لكن حاجز الخوف الآن قد انكسر، وسيكون هناك مزيد من الناس الراغبين فى المطالبة بسقوط الرئيس.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة