مركز الخطوط يصدر العدد الخامس من حولية أبجديات

الأربعاء، 23 مارس 2011 05:07 م
مركز الخطوط يصدر العدد الخامس من حولية أبجديات غلاف حولية أبجديات
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية العدد الخامس من حولية أبجديات؛ وهى حولية سنوية محكمة تختص بنشر كل ما هو جديد فى مجال النقوش والخطوط والكتابات، يقع العدد فى 416 صفحة، ويتضمن 28 بحثاً بالعربية والإنجليزية وبحثاً بالفرنسية.

وقال أحمد منصور، نائب مدير مركز الخطوط، إن العدد الخامس يتميز بكونه استثنائيا، حيث يتضمن للمرة الأولى أبرز الأبحاث التى شاركت فى "المنتدى الدولى الرابع للنقوش والخطوط والكتابات فى العالم عبر العصور"، الذى نظمه المركز بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" عام 2009، وكان محوره الرئيسى "النقود فى العالم".

وأشار إلى أن مكتبة الإسكندرية ارتأت أن تتضمن حولية أبجديات أبحاث هذا المنتدى استمرارا فى نهج "أبجديات" فى نشر الأبحاث العلمية المحكمة، حيث إن الرصانة العلمية هى معيار النشر الوحيد بها، لافتا إلى أن هذا العدد يعد بمثابة مرجع عن النقود فى العالم عبر العصور المختلفة، سواء العصر اليونانى، والبيزنطى، والإسلامى، والقبطى، أو العصر الحديث والمعاصر.

وأضاف منصور أن العدد الخامس من أبجديات يضم أبحاثاً لنخبة متميزة من الباحثين والخبراء فى مجال تاريخ تطور النقود من مصر ومختلف دول العالم؛ مثل: المملكة المتحدة، وإيطاليا، وفرنسا، وغانا، والسعودية، واليمن، وسوريا، والجزائر، وتونس، والأردن، ولبنان، والإمارات، وقطر، والمغرب، وفلسطين، والعراق، وليبيا، والكويت.

ونوّه إلى أن الأبحاث التى تحويها الحولية تماشت مع كون مكتبة الإسكندرية نافذة لمصر على العالم ونافذة للعالم على مصر، إذ تقدم النقود – من خلال الكتابات المسجلة عليها - شرحاً وافياً للكتابات والصور على العملات فى بلد أفريقى هو غانا، وكذلك صورت لنا النقود – من خلال نقوشها – فى عهد بعض الممالك الإغريقية فى القرن الثانى قبل الميلاد، كما قدمت النقود مصر إلى العالم من خلال خمس صور حفرت على العملات المعدنية، وهى: مشكاة، ومسجد محمد على، وأهرامات الجيزة الثلاثة، وقناع الملك توت عنخ آمون، والملكة كليوباترا، والتى تعبر عن حضارة مصر العريقة الممتدة لأكثر من خمسة آلاف عام.

ويضم العدد الخامس بحوثاً بالإنجليزية، مثل: "النقوش على العملات الكتابية لعبد المالك" لجيرى باكراك، و"تقدير قيمة الرسوم الأيقونية فى عملة غانا" لكوركلو لاريا، و"العملات الإغريقية القديمة على العملات الورقية اليونانية" لفاسسو بينا. كما يضم أبحاثا بالعربية، مثل: "مسكوكات الممالك العربية قبل الإسلام: الخصائص العامة والملامح المشتركة" لفرج الله أحمد يوسف، و"العملات المحلية القديمة المكتشفة فى دولة الإمارات العربية المتحدة ودورها الاقتصادى فى التاريخ القديم للمنطقة" لحمد محمد بن صراى، و"تداول التالير النمساوى فى الشرق" لخالد محمد عزب، و"كنز الجُبَيْلَة النقدى المعروض فى المتحف الوطنى بالرياض" لإلهام أحمد البابطين، و"إضافات جديدة لنقود صاحب الزنج (255-270 ﻫ /869-883 م)" لعاطف منصور محمد رمضان، و"دور سك النقود فى المشرق الإسلامى خلال القرنين الثالث والرابع هـ / التاسع والعاشر الميلادى" لمحمود عرفه.

يذكر أن "المنتدى الدولى الرابع للنقوش والخطوط والكتابات فى العالم عبر العصور" استهدف فتح دائرة الحوار حول نشأة فكرة النقود وصكها وتاريخ النقود الورقية والمعدنية؛ وما يشملها من كتابات ونقوش على هذه النقود من كافة أنحاء العالم، ويعتبر علم المصكوكات والنقود من العلوم الوثائقية، والتاريخية، والأثرية الهامة، فلا يمكن إغفال الدلالات الدينية والفنية (رسوم، نقوش، أشكال هندسية) والسياسية والتاريخية التى تتضمنها المصكوكات، والتى تعد أحد أهم الوثائق والشواهد والدلائل الأكثر مصداقية على عهود وعصور تاريخية موغلة فى القدم شابها الكثير من الأخطاء والمغالطات التاريخية، ولكون المصكوكات والنقود من المكونات الرئيسية للهوية الوطنية، فقد تنامى الاهتمام بها خلال الأعوام الأخيرة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة