أصبح الرصيف الموازى لمجلس الوزراء بمثابة المكان الوحيد الذى يلجأ إليه كافة أصحاب المطالب الفئوية من كل الاتجاهات، ليشهد يومياً عشرات الوقفات الاحتجاجية.
اليوم شهد الرصيف 4 وقفات احتجاجية، بدءاً من وقفة لأئمة وزارة الأوقاف، حيث انتقل الأئمة من الاعتصام أمام وزارة الأوقاف لمجلس الوزراء، مؤكدين على مطلبهم الرئيسى بفصل مؤسسة الأزهر عن الحكومة، والتعامل معها كهيئة مستقلة، تضم دار الإفتاء ووزارة الأوقاف.
وأكد الأئمة، خلال اعتصامهم، أن مطالبهم ليست الأموال ولكن فصل تبعية المؤسسة التى تعد واحدة من أهم مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى إقالة شيخ الأزهر الذى تجاهل مواقفهم ورفض الأئمة تسمية مطالبهم بالفئوية، مؤكدين أنهم لا يبحثون عن المال.
بالقرب منهم بخطوات قليلة، اعتصم عدد من موظفى شركة إسكو للمطالبة بزيادة الأجور، وتثبيت العمالة المؤقتة، ولم يخل الرصيف من تواجد عدد من المعاقين الذين أرادوا التعبير عن وجودهم بعد أن تناساهم المسئولون ولم يجدوا مفراً من أن يطالبوا بمساكن لهم.
وعلى بعد أمتار قليلة منهم، اجتمع عدد من نواب مجلس الشعب المرفوضين من الدخول البرلمان، بسبب موقفهم من التجنيد، مطالبين مجلس الوزراء باتخاذ قرار يمنحهم الحق فى الترشح.
جانب من الوقفة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة