وصفت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح" قتل جيش الاحتلال الإسرائيلى المواطنين الفلسطينيين المدنيين والأطفال الأبرياء بأنه جريمة حرب يتحمل مسئوليتها القادة العسكريون والسياسيون الإسرائيليون.
وكانت مدفعية الجيش الإسرائيلى المتمركزة بموقع ناحل عوز العسكرى على الحدود الشرقية لمدينة غزة، أطلقت قذيفة سقطت على أحد منازل المواطنين الفلسطينيين من عائلة الحلو شرق حى الشجاعية شرق مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد أسرة كاملة كانت تسكن هذا المنزل من بينهم 3 أطفال وأمهم، كما قصفت قوات الاحتلال مواقع أخرى وقتلت مدنيين.
وقالت الحركة فى بيان، إن الجريمة التى ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلى تثبت للرأى العام العالمى أن قوات الاحتلال الإسرائيلى لا تقيم وزنا لحياة الإنسان الفلسطينى عندما يتعلق الأمر بإثبات قدرتها على الردع وانفلات فوهات مدافعها وقنابل طائراتها.
ورأت الحركة، أن الهجوم المدمر على غزة، وما خلفه من ضحايا أبرياء أطفال من عائلة فلسطينية يؤكد للعالم أن حكومة إسرائيل تتهرب من الضغط الدولى عليها نحو توتير الأوضاع فى المنطقة وبتصعيد عسكرى فى قطاع غزة، مشيرة إلى أنها تستغل حالة الانفلات الأمنى فى القطاع وتتخذه كمبرر لتصعيد حملة القصف بالطائرات والمدفعية لبيوت الآمنين فى شرق مدينة غزة.
وشددت حركة "فتح" على ضرورة قطع الطريق على قوات الاحتلال، ومنع حكومة إسرائيل من تنفيذ مخططها فى تشديد الحصار على غزة وتكثيف عمليات التدمير والقتل ضد أبناء الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة.
ونبهت إلى أن الحملة العسكرية الإسرائيلية الجديدة تأتى متزامنة مع انشغال العالم بالأحداث الدامية فى الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط وهدفها زرع الألغام على درب مبادرة الرئيس محمود عباس لاستعادة الوحدة الوطنية وتوحيد الصف الوطنى الفلسطينى لمواجهة الاحتلال الإسرائيلى والاستيطان.
الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن رئيس حركة فتح
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة