رفض الحزب الوطنى الديمقراطى محاولة الاعتداء على الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، واصفاً إياها بأنها خروج على أعظم مشاركة سياسية إيجابية للشعب المصرى عبر تاريخه الحديث، مطالباً بمحاسبة الذين ارتكبوا هذه الجريمة فى التاسع عشر من مارس.
كما أعلن "الوطنى" فى بيان له صدر اليوم، الأربعاء، عقب اجتماع ضم عدداً من أعضاء الحزب وبرئاسة الدكتور محمد رجب الأمين العام للحزب، رفضه لمحاولات استخدام العنف كوسيلة للتعبير عن الكراهية ضد أصحاب المواقف السياسية أو كوسيلة لرفض الرأى الآخر.
وهنأ الحزب المجلس الأعلى للقوات المسلحة والشعب المصرى على "عرس الديمقراطية" الذى شهدته مصر أثناء الاستفتاء على التعديلات الدستورية ومشاركة 18 مليون مصرى فيه، معتبراً أن هذه الاستفتاء أعظم نتائج ثورة 25 يناير.
وأكد أن موقفه بإعلان "نعم" ودور قياداته وأعضائه فى حث الجماهير لم يكن إلا تماشياً مع طبيعة الاستقرار التى يميل إليها المصريين، والانتقال التدريجى والسلمى للنظام الديمقراطى بدستور جديد يلبى طلبات الشعب وانتخابات برلمانية ورئاسية ترسى مبادئ نظام سياسى جديد فى البلاد.
واعتبر الحزب الوطنى أن هذا الأمر- أى الموافقة على التعديلات الدستورية- يلقى مسئولية كبيرة على كافة الأحزاب والقوى السياسية، بعيدا عن محاولات التفرقة أو التمييز الدينى بين من صوت بنعم أو لا.
"الوطنى" يرفض محاولة الاعتداء على "البرادعى" ويطالب بمحاسبة مرتكبيه
الأربعاء، 23 مارس 2011 04:11 م
البرادعى تعرض لاعتداءات يوم الاستفتاء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة