تظاهر اليوم الأربعاء، أكثر من 500 من العاملين بمركز أخبار مصر التابع لاتحاد الإذاعة والتليفزيون أمام مقر رئاسة مجلس الوزراء ضد ما سموه "إرهاب قلة" تنظم مسيرات واحتجاجات، وتتهم الجميع بأمور هى بمثابة سب وقذف مباشر.
ويستعد المتظاهرون لتسليم المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس مجلس الوزراء بياناً باسم العاملين بقطاع الأخبار يطالبون فيه بعودة الاستقرار إلى "ماسبيرو".
واستغاث العاملون فى بيانهم، الذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، بالمشير حسين طنطاوى والدكتور عصام شرف لحماية مبنى التليفزيون وقطاعاته من أيدى العابثين والهادفين للتخريب، حسب ما ورد فى البيان.
وقال خالد مهنى، مدير عام الأحداث الجارية بقطاع الأخبار، لـ"اليوم السابع" إن الأجواء العامة بالمركز لم تعد مناسبة للعمل بشكل جيد، مضيفاً: "طبيعة عملنا تحمل جانباً إبداعياً وتحتاج إلى درجة تركيز عالية، وهو ما نفتقده هذه الفترة بسبب الإرهاب الذى يمارس ضدنا"، مشيراً إلى أنه لا يُعقل أن يتم اتهام المعارضين للتظاهرات والاحتجاجات بـ"الفاسدين والعملاء"، ويحتكر الآخرون وحدهم لقب "شرفاء".
وأكد مهنى أن مطالب العاملين بالمركز تتمثل فى ضرورة وضع "مركز أخبار مصر" تحت الرئاسة المباشرة لأحد أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والتأكيد للعاملين أن هناك لجاناً ستنشأ لبحث حالات الفساد، مناشداً المعتصمين تحديدها لدراستها وكشف المتورطين فيها وإبعادهم، مع ضرورة إلزام هؤلاء المحتجين بتعليق احتجاجاتهم لحين الفصل فى هذه الملفات حتى يتفرغ العاملون للعمل وإعادة الحياة لشاشة التليفزيون المصرى التى أصبحت مهددة بالتوقف التام.
العاملون بـ"ماسبيرو" يطالبون بعودة الاستقرار لقطاع الأخبار
الأربعاء، 23 مارس 2011 01:49 م
المتظاهرون قالوا إن التلفزيون مهدد بالتوقف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة