عقد الدكتور مهندس سمير الصياد، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، اجتماعاً مطولاً ضم جميع أعضاء غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات، برئاسة محمد المرشدى، لدراسة مشاكل قطاع النسيج فى الصناعة الوطنية، والذى يعتبر من أكثر القطاعات الصناعية كثافة فى العمالة.
وأكد الوزير على أهمية صناعة الغزل والمنسوجات، باعتبارها من أقدم الصناعات فى مصر، وتساعد فى خلق فرص عمل كثيرة للشباب فى مختلف المحافظات، مما يساهم فى علاج مشكلة البطالة، لافتا إلى أن هذا القطاع مشاكله كثيرة، فهناك سلسلة من اللقاءات سوف تعقد مع أصحاب المصلحة، للوصول إلى حلول جذرية تساعد على النهوض بصناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة، وتساعد المصانع على العودة للعمل بكامل طاقاتها الإنتاجية وتشغيل المصانع التى توقفت للخروج من المرحلة الدقيقة التى تمر بها مصر.
واستمع الوزير لشرح من أعضاء غرفة الصناعات النسيجية حول أهم المشكلات التى تعوق هذا القطاع، وأهمها التهريب، الذى انتشر بشكل ملحوظ فى الآونة الأخيرة، وإيجاد آلية سريعة وعاجلة للتعامل مع هذه الظاهرة، نظراً للضرر الذى تسببه للصناعة الوطنية بصفة عامة والصناعات النسيجية بصفة خاصة، وتطبيق المواصفات القياسية على جميع الواردات من الخارج للمنافسة العادلة بين الواردات والمنتجات الوطنية، بالإضافة إلى تشديد الرقابة على المنافذ الجمركية والرقابة على الأسواق الداخلية.
وشدد أعضاء الغرفة أن يكون استيراد مستلزمات الإنتاج للمصانع بهذه المناطق طبقا للطاقة الإنتاجية المقررة بالسجل الصناعى لكل مصنع، وذلك لضبط إيقاع المناطق الحرة العامة والخاصة.
وحول مشكلة توفير تمويل من البنوك لمصانع الغزل والنسيج، أوضح الوزير أن هناك تنسيقاً مع القطاع المصرفى للتسهيل على الصناع لتوفير التمويل اللازم للمصانع بقدر الإمكان، وفى إطار القواعد البنكية المنظمة لهذا الموضوع، حتى لا تتعثر المصانع وتستطيع عبور هذه المرحلة.
"الصياد": تطبيق المواصفات القياسية على واردات ومنتجات النسيج
الأربعاء، 23 مارس 2011 01:21 م
جانب من الاجتماع
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة