ذكرت صحيفة "الديلى مونيتور" الأثيوبية، أن الجيش سوف يزيد من الإنفاق العسكرى لتعزيز دفاعاتها، وذلك وسط التوتر المتزايد بين أثيوبيا وإريتريا وفى ظل تهديدات أديس أبابا باحتمال اللجوء إلى عمل عسكرى تجاه أسمرة.
وقالت الصحيفة، إن رئيس الوزراء الأثيوبى ملس زيناوى، وهو أيضاً القائد الأعلى للجيش الأثيوبى، أعلن ذلك خلال لقاء له مع ضباط بارزين بالجيش بمقر قيادة الدفاع الأثيوبية خلال حضوره مراسم تخرج دفعة جديدة من الكلية العسكرية.
وأضاف زيناوى، أن بلاده لاحظت وجود أنشطة من الأعداء لتعطيل مسار التنمية فى البلاد، فى الوقت الذى تتحرك فيه باتجاه تحقيق النهضة، وأشار إلى أن بلاده قررت زيادة حجم إنفاقها العسكرى من أجل حماية نفسها من هجمات الأعداء ولحماية التنمية الاقتصادية المستمرة، دون أن يحدد حجم هذه الميزانية الجديدة.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأثيوبية مفتى دينا قد حذر قبل يومين من أن بلاده لن نقف مكتوفة الأيدى وهى ترى إريتريا تتحدى السيادة الأثيوبية وجهود التنمية التى تقوم بها البلاد، واتهم إريتريا بمحاولة تنفيذ هجمات داخل أثيوبيا وحذر من أن بلاده ستتخذ الخطوات المهمة اللازمة للدفاع عن نفسها وسيادتها إذا لم يتخذ المجتمع الدولى أى إجراء.
وتتهم أثيوبيا، إريتريا بتسليح وتمويل "الجبهة الوطنية لتحرير أوجادين" و"جبهة تحرير أورومو"، وكذلك ميليشيا إسلامية فى الصومال وهو الاتهام الذى تنفيه إريتريا، وفى الوقت نفسه تتهم إريتريا دولا غربية بالوقوف إلى جانب أثيوبيا فى مسألة الخلاف الحدودى بين البلدين الذى لم يحل حتى الآن.
وكانت إريتريا جزءاً من أثيوبيا حتى عام 1991 عندما تمكنت حركة تحرير قادها الرئيس الحالى اسياسى افورقى من القتال حتى الانفصال.
الديلى مونيتور: أثيوبيا تعتزم زيادة ميزانية الدفاع
الأربعاء، 23 مارس 2011 01:41 ص
ملس زيناوى رئيس الوزراء الأثيوبى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة