رفض نيك هارفى وزير شئون القوات المسلحة البريطانى تحديد المدة التى ستقتضيها مشاركة المملكة المتحدة فى العمليات العسكرية الجوية داخل ليبيا فى إطار فرض الحظر الجوى، قائلا: "نحن لا نعرف إلى متى سيستمر العمل هناك؟".
يأتى اعتراف هارفى الذى نقلته صحيفة الديلى تليجراف، فى الوقت الذى تواجه فيه الحكومة البريطانية ضغوطاً متزايدة بشأن ضرورة توضيح حدود الدور البريطانى، وشرح استراتيجية الخروج.
وبعد مرور ثلاثة أيام من العلميات الجوية الدولية فى ليبيا، تبقى كل من فرنسا وبريطانيا على خلاف بشأن تولى حلف شمال الأطلسى "الناتو" قيادة العمليات العسكرية، حينما تقلص الولايات المتحدة من دورها، وهو الأمر المتوقع فى غضون أيام.
ورفض هارفى استبعاد نشر قوات برية فى ليبيا على نطاق ضيق إذا استدعى الأمر. ومن جانب آخر اعترف أن التدخل الغربى قد يؤدى إلى طريق مسدود بين القذافى والثوار، بحيث يسيطر كل على جزء من البلاد.
ويضيف إذا حدث ذلك، فليكن، مشيرا إلى أنه قد لا يكون هذا هو المرغوب، ولكن الاستقرار الناتج عنه بحيث لا يقاتل أحدهم الآخر يحقق الغرض الإنسانى من التدخل.
وفيما أشارت مصادر حكومية إلى استحالة وضع جدول زمنى دقيق لحدود الدور البريطانى، أصرت على أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون كان واضحاً بشأن عدم تورط قوات بلاده فى سنوات من العمل العسكرى مثلما حدث فى العراق وأفغانستان.
الجيش البريطانى لا يستبعد نشر قوات برية فى ليبيا
الأربعاء، 23 مارس 2011 12:45 م
الثورة الليبية - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة