الأشعل: سأعيد العلاقات مع إيران فى حالة فوزى بالرئاسة

الأربعاء، 23 مارس 2011 03:48 م
الأشعل: سأعيد العلاقات مع إيران فى حالة فوزى بالرئاسة جانب من الندوة
كفر الشيخ ـ محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عبد الله الأشعل، مرشح رئاسة الجمهورية، ومساعد وزير الخارجية الأسبق إنه لو نجح فى الانتخابات الرئاسية سوف يعيد العلاقات المصرية الإيرانية، أضاف ليس من المعقول أن نقيم علاقات مع إسرائيل وأمريكا ونقطعها مع إيران 30 عاماً، مشيرا إلى أن مصر حينما تكون دولة قوية فلن تخشى طهران وهناك توصية حاليًا فى الخارجية بإعادة العلاقات معها.

وعن موقفه من معاهدة كامب ديفيد.. هل سيقوم بإلغائها فى حالة فوزه؟
أجاب الأشعل بالنفى وأضاف: فرح الإسرائيليون باتفاقية باتفاقية كامب ديفيد واعتبروها أهم من ميلاد دولتهم ولذلك هم فى رعب الآن قلقًا عليها، أضاف أن وإسرائيل وأمريكا يريدان رئيسا لمصر يكون مقبولا لديهما، لكننا كشعب يجب أن نفرض إرادتنا ونبنى اقتصادا قويًا يجعلنا قادرين على المنافسة وإلغاء المعونة الأمريكية، بل وعطاء واشنطن مساعدات لو أرادت، وهذا ليس كلاما عنتريا ولكننى سأطبقه فى برنامجى لو نجحت فى انتخابات الرئاسة، فالمعونة الأمريكية تعتبر رشوة فى تقديرى ونحن لدينا الإمكانات والثروة البشرية التى يجب أن ندربها جيدا.

أضاف أن ثورة مصر، وهبنا إياها الله بدأها وتقدمها الشباب واحتضنها الشعب ويجب أن نحافظ عليها من النظام السابق وفلوله، لأنه يريد أن يفشلها عن طريق الثورة المضادة ولذلك يجب أن تهدأ المطالب الفئوية كى تدور عجلة الإنتاج ونفسد على النظام السابق خطته لإفشال الثورة لأن النظام رهن مصر لأغراض شخصية، وحينما رحل وانكشف الفساد علمنا أن مصر مازالت باقية بفضل الله وأن القدر تدخل لإنقاذها بعد أن يئس المصلحون والشعب ولكن إرادة الله أبت الأ تُدمر مصر تدميرا كاملا على يد هذا النظام الفاسد.

وعن التعديلات الدستورية قال الأشعل إن الذين قالوا نعم لهم وجهة نظرهم والذين قالوا لا لهم وجهة نظر أيضا وكلاهما على حق، ورفض الأشعل الجواب لمن أدلى بصوته وقال نريد ألاننبش فى الفتنة المهم أننا أسقطنا نظاما وأنه يجب كتابة دستور جديد والمهم أن قلوب المصريين تتعلق بنا لاستكمال إنجازات الثورة.

وتحدث الأشعل عن سبب استقالته من وزارة الخارجية قال أنا استقلت لأننى كنت ضد السياسات الفاشلة وحاولت أن أصلح ولكن كانوا يطلقون على المتمرد، والفساد فى وزارة الخارجية لا يقل عن الموجود فى وزارة الداخلية ولكنه فساد مستتر لأن تعاملات الخارجية مع المواطنين بسيطة ويجب تطهير الوزارة من الفاسدين، ولو توليت ملف هذه الوزارة سوف أطهرها من الفاسدين لأننى أعرفهم، اذ كنت مساعد الوزير للشئون القانونية.

وحول الحديث عن عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والمرشح للرئاسة أيضا قال الأشعل: لن أتحدث عنه لأنه أعلن ترشحه للرئاسة ولولا ذلك لقلت لكم فيه ما هو أكثر مما تسمعون عنه الآن أو كما قال مالك فى الخمر ولكن ما أقوله إن دور مصر لم يتضاءل إلا من بداية تولى عمرو موسى، ويكفى تضاؤل دور مصر فى إفريقيا وهو الأمر الذى أدى إلى خلق مشكلة أزمة مياه النيل مع دول حوض النيل وتركهم إسرائيل تعبث بمقدرات مصر وأمنها القومى فى العمق الإفريقى، ويقوم أحمد أبو الغيط بالتصريح "سنكسر" رجل الفلسطينيين ويترك رجل إسرائيل تتمدد فى إفريقيا لدرجة أن مدير المخابرات الإسرائيلية يقول نعم نحن خططنا لخنق مصر فى إفريقيا وللأسف عمرو موسى كسر الكفاءات فى الوزارة ورماهم فى دول بعيدة ومصر لم يكن لها دور خارجى لأن مبارك دمر مصر تدميرا منظما وإسرائيل حزنت عليه كثيرا لأنها كانت تعتبره كنزا لها.

وحول الأحزاب أكد الأشعل أن الأحزاب فى مصر كانت تعتبر دكاكين لأمن الدولة فأحد الأحزاب حينما توجهت إليهم لأترشح لانتخابات الرئاسة وكان ذلك فى 2010 طلب مليون جنيه، وأيضا حزب مصر العربى الاشتراكى وجدت له رئيسين الأول تابع للأمن والآخر تابع للأمن وكنت عضوا فى لجنته العليا وأنا الآن مستقيل وكان سبب ترشحى هو كسر المادة 76 والآن سأنشئ حزبا جديدا أترشح من خلاله وهو حزب مصر الحرة، ولن يكون عزبة ويحصل من الدولة على إعانة.

وأشارا الأشعل إلى أن النظام الذى يجب أن تسير عليه مصر يجب أن يكون متوازنا بين الرئاسى والبرلمانى ويقوم كلاهما بمراقبة الآخر والشعب يراقبهم أيضا.

وعن برنامجه فأكد أنه يضع الصحة والتعليم والبطالة فى أولى مهامه وكذلك إيجاد نظام اقتصادى قوى والقضاء على الأمية ويجب إصلاح النظام الدينى والقضائى بحيث يكونان مستقلين عن الحكومة ويجب أن يكون هناك أيضا تكافؤ فرص.. وطالب الأشعل بأن يرجع كل منا مانقوم به إلى الدين سواء كان مسلما أو مسيحيا وليس للمادة كما فعل الغرب وأكد الأشعل أنه سيولى عناية بالمرأة ولكنه سيقوم بإلغاء الكوتة.

وطالب بأن ننهى من قواميسنا المحسوبيات والرشاوى والإكراميات وطالب الأشعل بأن تكون الفترة الرئاسية الأولى 4 سنوات فقط لا تجديد لها وأن تعتبرها فترة انتقالية أولى.

وأنهى الأشعل حديثه عن الإخوان قائلا: الأخوان المسلمون فصيل وطنى ضحى من أجل مصر كثيرا قبل وأثناء الثورة وقد حموا الثورة فى الميدان وخاصة يوم واقعة الجمل وأكد أنه لا خوف منهم كما يردد البعض فى النظام السابق أو بعد الثورة وإذا نجحوا فى الانتخابات فما المانع أن يحكموا طالما هذه هى إرادة الناخبين وأكد أن فزاعة الإخوان اخترعها النظام السابق لتخويف الداخل والخارج منهم ولكننى أقول صراحة إن الإخوان شخصيات محترمة.

جاء ذلك خلال الندوة التى نظمت بحديقة صنعاء تحت عنوان مستقبل مصر بعد التعديلات الدستورية والذى نظمها الإعلامى مصطفى عمارة مدير قناة الشرقية العراقية وأدراها الداعية محمد مسعد ياقوت.

حضر الندوة قيادات الإخوان بكفر الشيخ ومنهم الدكتور حسن أبوشيشع مسئول المكتب الإدارى والدكتور محمد فؤاد نقيب الأطباء ومحرم عقبة المحامى وفاطمة موسى مرشحة المرأة من الإخوان وطارق الملا وجميعهم من قيادات الإخوان بالإضافة إلى 300 شخصية من الإعلامين والحزبيين والمواطنين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة