قالت وزارة الصحة الأثيوبية، إنها استهلت خطة طموحة لتطبيق برنامج لعلاج والوقاية من مرض الدرن (السل) فى المؤسسات الصحية المملوكة للحكومة فى كل أنحاء البلاد.
وقال شمس الدين بامبرو رئيس إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الصحة فى تصريحات له فى أديس أبابا بمناسبة الاحتفالات باليوم العالمى للدرن، والذى يحتفل به يوم 24 مارس من كل عام إن هذا البرنامج الذى تطبقه البلاد والذى يحظى برضا عالمى يطبق فى المؤسسات الصحية العامة بفعالية، مشيراً إلى أنه حقق نتائج فعالة فى مكافحة هذا الداء.
وأشار إلى أنه قبل سنوات قلائل كان عدد الذين يلاقون حتفهم فى أثيوبيا بسبب مرض الدرن يبلغ 92 لكل 100 ألف مواطن وأن هذا العدد انخفض الآن إلى 64 فرداً لكل 100 ألف مواطن، موضحاً أن العلاج يقدم مجاناً أيضاً فى المؤسسات الصحية الخاصة.
وقال إن نحو 30% من المصابين فى البلاد بالدرن يتلقون العلاج الآن، لكنه أوضح أن الجهود جارية فى البلاد بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لزيادة هذه النسبة إلى 70% بحلول عام 2015، وقال إن احتفال البلاد، باليوم العالمى للدرن سيقام بولاية أوروميا بعد غد الخميس.
ويحتفل العالم باليوم العالمى للدرن يوم 24 مارس من كل عام تخليداً لهذا اليوم من عام 1882 والذى اكتشف فيه الدكتور روبرت كوخ البكتريا التى تسبب مرض السل، ويؤكد العالم بهذا الاحتفال التزامه بمكافحة هذا الداء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة