وصل إلى الحدود المصرية الليبية اليوم الثلاثاء، يانوس مارتونى وزير خارجية المجر بوصف بلاده الرئيس الحالى للاتحاد الأوروبى، تنفيذا لقرار مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى إيفاده إلى مصر، لإجراء مباحثات مع مصر والجامعة العربية، حول ردود أفعال ونتائج الضربات العسكرية ضد نظام القذافى.
وقد أجرى مبعوث الاتحاد والوفد المرافق له زيارة ميدانية للحدود المصرية مع ليبيا، لمتابعة أوضاع اللاجئين الفارين من ليبيا، وبحث سبل الدعم والتعاون الأوروبى فى ضوء مستجدات الأحداث العسكرية على الأراضى الليبية.
وكان فى استقبال الوفد بمنفذ السلوم اللواء أحمد حسين محافظ مطروح وقيادات مصرية ومدير المنفذ، وتم عقد اجتماع مغلق بقاعة كبار الزوار وعقب ذلك قام الوفد الأوروبى بتفقد العالقين بالمنفذ ولقاء مسئولى منظمات الإغاثة الدولية المتواجدين بالمنفذ لمساعدة النازحين والعالقين ومعرفة الاحتياجات اللازمة لهذه المنظمات، للقيام بدورها حتى يتثنى للاتحاد الأوروبى المشاركة فى ذلك.
وقال مصدر مقرب من مارتونى إنه يحمل رسالة إلى مصر والجامعة العربية، تؤكد عدم وجود نوايا أوروبية لاحتلال عسكرى أو غزو ضد ليبيا، والتأكيد على عدم التدخل لتغيير النظام الليبى، وأن التدخل الأوروبى بمشاركة أمريكا يهدف فقط لحماية المدنيين من أعمال العنف التى ينفذها القذافى تجاه شعبه.
وأشار المصدر إلى الاتحاد الأوروبى ضد أى تدخل فى الشئون الداخلية الليبية أو العمل على تغيير النظام، فهذا متروك للشعب الليبى وحده، وأن القمة الأوروبية التى ستعقد يومى 24 و25 مارس الجارى ستؤكد على وحدة ليبيا، وأن الشعب الليبى وحده هو صاحب القرار لتغيير نظامه السياسى دون تدخل خارجى.
وفد "الاتحاد الأوربى" يتفقد أوضاع العالقين والنازحين من ليبيا
الثلاثاء، 22 مارس 2011 11:17 م
يانوس مارتونى وزير خارجية المجر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة