علم "اليوم السابع"، أن اجتماع مجلس الجامعة العربية التشاورى المنعقد حاليا على مستوى المندوبين يشهد خلافا حادا فى الآراء وانقساما عربيا شديدا حول الموقف من القصف الغربى على ليبيا، والذى بدأ عقب تنفيذ قرار مجلس الأمن بفرض حظر جوى عليها.
وقال مصدر دبلوماسى مطلع، إن هناك تحفظا مصريا سوريا جزائريا مورتانيا على ما تتعرض له ليبيا من قصف، مضيفا أن ممثلو الدول الأربع أكدوا على أن ما يحدث الآن أمر مختلف تماما عن القرار الذى خرج من مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية بطلب مجلس الأمن بسرعة التحرك لحماية المتدينين.
وبينما التزمت لبنان الصمت حيال المناقشات كان هناك دفاع خليجى عن القرار، موضحين أن ما يحدث الآن فى ليبيا هو للصالح العام، دافعين فى اتجاه استمرار تنفيذ قرار مجلس الأمن.
وجرى الاجتماع فى ظل مظاهرات عنيفة من الجالية الليبية أمام الباب الرئيسى للجامعة العربية، منادين بضرورة حماية المدنيين ومساندة الثورة.
الجامعة العربية