اعتبر ريتشارد فولك محقق الأمم المتحدة أن التوسع الاستيطانى الإسرائيلى بالقدس الشرقية وإجلاء فلسطينيين من منازلهم بأنه إجراء يمكن تصنيفه بأنه شكل من أشكال التطهير العرقى.
ووفقا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرنوت أن الأكاديمى الأمريكى فولك أوضح فى كلمة ألقاها أمام مجلس حقوق الإنسان "أنه فى الوقت الذى يعد فيه لتمرير قرارات تدين السلوك الإسرائيلى بالأراضى المحتلة منذ عام 1967 أن النموذج المستمر للتوسع الاستيطانى بالقدس
الشرقية المتوازى مع عمليات الإجلاء القسرى للفلسطينيين المقيمين بتلك المناطق منذ فترات طويلة يؤدى الى استحداث وضع لا يمكن التسامح حياله بالنسبة لجزء من المدينة التى كانت يخضع من قبل للأردن.
وأضاف مؤكدا أن وضعا من هذا النوع لا يمكن وصفه إلا بأنه "شكلا من أشكال التطهير العرقى استنادا لأثره التراكمى"، وأبدى فولك رغبة فى أن يطلب مجلس حقوق الإنسان من محكمة العدل الدولية النظر فى السلوك الإسرائيلى بالأراضى المحتلة الذى يتعين أن يركز حول ما إذا كان طول مدة الاحتلال للضفة الغربية والقدس الشرقية يمكن أن يتضمن عناصر توصف بالاستعمار والعنصرية والتطهير العرقى وعدم التماشى مع القانون الانسانى الدولى.
ومن جانبها رفضت إسرائيل التعامل مع فولك أو حتى السماح له بدخول البلاد متهمة إياه بالتحيز ضد إسرائيل.
صحيفة إسرائيلية: الأمم المتحدة تتهمنا بـ"التطهير العرقى"
الثلاثاء، 22 مارس 2011 09:48 ص
المستوطنات اليهودية فى القدس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة