صحف حوض النيل: "بترول أفريقيا" تنقب عن النفط فى إثيوبيا.. و"الغرب" ينسق مع "إيران" للسيطرة على نفط الشرق الأوسط.. و"موسيفينى" ينتقد حكم "القذافى

الثلاثاء، 22 مارس 2011 03:36 م
 صحف حوض النيل: "بترول أفريقيا" تنقب عن النفط فى إثيوبيا.. و"الغرب" ينسق مع "إيران" للسيطرة على نفط الشرق الأوسط.. و"موسيفينى" ينتقد حكم "القذافى رئيس إثيوبيا يورى موسيفينى
إعداد نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت معظم صحف دول حوض النيل بملف البترول فى العالم، حيث ركزت "أديس فورتن" الإثيوبية على الاستعدادات للتنقيب عن البترول فى قرية ريفت بمشاركة شركات عالمية، فيما اتهمت صحيفة "ديلى نيشن" الكينية بتنسيق الغرب مع إيران للاستيلاء على بترول الشرق الأوسط.

بينما نحت "ديلى مونيتور" الأوغندية بنفسها قليلا عن هذا الملف، لتتابع الوضع فى ليبيا، وتنشر مقال للرئيس يورى موسيفينى متحدثا عن العقيد الليبى معمر القذافى.

"أديس فورتن" الإثيوبية:
"بترول أفريقيا" تنقب عن النفط فى إثيوبيا
انتهت شركة "بترول أفريقيا" من دراسة الأبحاث اللازمة لاستكشاف البترول فى قرية ريفت الواقعة جنوب غرب إثيوبيا.

وأشرف على الدراسة البحثية خبير جيولوجى جنوب أفريقى، عكف على الدراسة لمدة 3 أسابيع.

واشتركت كل من شركات "البترول الكندية واكتشاف الغاز وبترول أفريقيا" فى الدراسة البحثية للتنقيب عن البترول الواقع فى قرية ريفت على عمف 42 كلم، وبتكلفة 125 ألف دولار.

يذكر أن شركة بترول أفريقيا تكتسب مزايا من اكتشاف البترول فى دول أفريقية وعلى رأسها كينيا ومالى والصومال فضلا عن إثيوبيا.

"ديلى نيشن" الكينية:
"الغرب" ينسق مع "إيران" للسيطرة على نفط الشرق الأوسط
ذكرت صحيفة "ديلى نيشن" الكينية، أن معظم الدول العربية وبخت الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد الأسبوع الماضى، حيث كشفت هذه الدول نفاق نجاد فى غضون أيام، وذلك على حد قولها.

وقالت الصحيفة الكينية، إن الانتفاضات ضد كل من العقيد الليبى معمر القذافى وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة أثارت ردود فعل خاصة ضد أحمدى نجاد.

وأكدت الصحيفة أنه بطبيعة الحال، فإن معظم الدول العربية، خصوصا التى تسيطر عليها الأغلبية السنية، دائما ما تشعر بالقلق تجاه ايران.

وأوضحت "ديلى نيشن" أنه منذ مجىء أحمدى نجاد إلى السلطة فى 2005، يظهر مدى الإمبريالية التى تتصف بها الدول الغربية، متخيلا ذلك ورقة رابحة.

وأشارت إلى أن نجاد يعتبر تجارة العالم الغربى وسيلة للهيمنة واستغلال الأمم الأخرى، وأضافت "فى الشرق الأوسط، تريد دول غربية الاستيلاء على النفط، وبالتالى، فهى تنسق مع كل من بعبع أحمدى نجاد والنظام الصهيونى، للتدخل باستمرار فى الشؤون الداخلية للدول".

وتابعت "ما لا يقوله أحمدى نجاد هو أن الدول، بما فى ذلك إيران، سواء منفردة أو مجتمعة، لديها مصالح فى أنحاء مختلفة من العالم، ولذلك فهى تحشر أنوفها فى شئون الدول الأخرى".

ولفتت إلى أنه حينما كثف العقيد معمر القذافى هجماته ضد المواطنين الساخطين، دعمت دول مجلس التعاون الخليجى الست، المجاورة لإيران، فرض منطقة حظر جوى على ليبيا. وكانت بريطانيا وفرنسا مؤيدان رئيسيان لهذه الفكرة.

واستطردت الصحيفة "وبعد فترة وجيزة، حذت الدول العربية الـ22، باستثناء ثلاثة، حذو دول الخليج. وفى يوم الجمعة، أعلن مجلس الأمن فرض منطقة حظر الطيران، وسمح بهجمات دولية ضد القوات الموالية للقذافي"، وذلك فى إشارة إلى دعم دول الخليج للدول الغربية لتخويف إيران.

"ديلى مونيتور" الأوغندية:
"موسيفينى" ينتقد حكم القذافى
كتب الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى مقالا، يحلل فيه حكم حليفه السابق العقيد الليبى معمر القذافى، وأشار موسيفينى إلى الأشياء الإيجابية والسلبية التى قام بها القذافى خلال فترة حكمه التى استمرت لمدة 42 عاما وأيضا قبضته على ليبيا، ونشرت صحيفة "ديلى مونيتور" الأوغندية أجزاء من هذا المقال.

قال الرئيس الأوغندى، إنه بمرور الوقت جاء معمر القذافى إلى سدنة الحكم فى عام 1969، مؤكدا أنه كان حين ذلك طالبا فى السنة الدراسية الثالثة فى جامعة دار السلام، وإن الأوغنديين رحبوا به لأنه كان يذكرهم بالزعيم المصرى وزعيم الأمة العربية حينذاك جمال عبد الناصر.

وذكر أن القذافى واجه مشاكل فى كل من القارة السمراء وخصوصا أوغندا حيث وصل أيدى أمين الرئيس الأوغدنى الأسبق إلى الحكم بدعم من بريطانيا وإسرائيل لأنهم اعتقدوا أن غير متعلم بطريقة كافية مما يمكن من استغلاله.

وأضاف أنه بالرغم من ذلك، فإن أمين تحول ضد حلفائه عندما رفضوا أن يبيعوا له أسلحة لقتال تنزانيا، موضحا أن العقيد معمر القذافى ايد أمين فى موقفه، مرجعا ذلك إلى معلومات القذافى غير الكافية عن أوغندا، وأن أمين كان مسلما فى ظل سيطرة أغلبية مسلمة فى أوغندا.

وأشار إلى أن أمين قتل العديد من شعب بدون وجه حق، وأن القذافى كان على علم بهذه الأخطاء، لافتا إلى أنه فى الفترة من 1972 إلى 1979 أرسل القذافى قوات للدفاع عن أيدى أمين عندما هاجمه شعبه، قائلا إن ذلك كان أكبر خطأ من قبل القذافى وعدوان مباشر ضد شعب أوغندا وشرق أفريقيا.

وتابع بأن ثانى أكبر خطأ ارتكبه القذافى كان الموقع الذى اتخذه القذافى "الند بالند" تجاه الاتحاد الأفريقى، قائلا إن القذافى ظل يعمل على لقب "ملك ملوك أفريقيا" منذ عام 1999 ولم يكن يحترم قواعد الاتحاد الأفريقى، فيما يتمتع أبناء القارة السوداء بالأدب والاحترام لأنهم لم يكن يرغبوا فى تهييج شعوب القارات الأخرى ضدهم.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة