نشرت صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك بعنوان "25 يناير انطلاقة لمستقبل أفضل ( كلية التربية جامعة طنطا)"، قائلين إن أمس كانت ذكرى فراق الشيخ أحمد ياسين، زعيم ومؤسسة حركة المقاومة الإسلامية حماس، ونزلت الدموع بغزارة من عيون الفلسطينيين حزنا على فراقه، أمس، الاثنين، فى حين علت أصوات المساجد مؤبنة هذا الرجل القعيد الذى شهدته ساحاتها خطيبا وداعية ومحرضا للناس على الجهاد والمقاومة.
صباح مدينة غزة أمس، لم يكن عاديا هذا الاثنين 22-3-2003، السماء تلبدت بدخان أسود انطلق من النيران التى أشعلت، فى إطارات السيارات، وضج صمتها أصوات القنابل المحلية الصوت الذى أطلقه الفتية.
آلاف الفلسطينيين غير مصدقين النبأ( نبأ استشهاد شيخ الانتفاضتين (كما كان يطلق عليه أنصار حماس) تجمهروا أمام ثلاجات الشهداء بمستشفى الشفاء بغزة حيث يرقد الشيخ الذى طالما رأوا فيه الأب قبل القائد، والأخ قبل المقاتل العنيد.
وهناك اختلطت المشاعر، شبان يبكون، وأطفال يهتفون ومجاهدون يتوعدون بالثأر، وشيوخ التزموا الصمت، إلا من دموع قد تحجرت فى المقل، حزنا على الشيخ الذى يعد أحد أهم رموز العمل الوطنى الفلسطينى طوال القرن الماضى.
ولد أحمد إسماعيل ياسين فى قرية (جورة ) قضاء مدينة المجدل (على بعد 20 كيلو متر شمالى غزة ) عام 1936 ومات والده وعمره لم يتجاوز ثلاث سنوات.
و كنى ياسين فى طفولته بـ ( أحمد سعدة ) نسبة إلى أمه الفاضلة (السيدة سعدة عبد الله الهبيل) لتمييزه عن أقرانه الكثر من عائلة ياسين الذين يحملون اسم أحمد.
شباب 25 يناير يتذكرون وفاة الشيخ "ياسين" على الفيس بوك
الثلاثاء، 22 مارس 2011 02:10 م