رفع المواطنون لافتات اعتذار للبرادعى مثل "احنا آسفين يا برادعى"، و "نحن نفخر بك يا دكتور برادعى"، و"أهالى المقطم تأسف لأعظم برادعى"، واتهموا وسائل الإعلام بتضليل الرأى العام ضد البرادعى وترويج الشائعات التى تسىء إليه، مما تسبب فى تكوين صورة سلبية عنه.
هاجم المتظاهرون وسائل الإعلام القومية وبعض الأقلام غير المحايدة التى شنت هجوما حادا على البرادعى منذ ظهور نيته فى الترشح للرئاسة مما رسخ صورة سيئة عند البسطاء وسكان العشوائيات، وقال إبراهيم محمد: "أهالى المقطم ليس لهم دور فى هذا الاعتداء وما حدث كان من مجموعة من البلطجية الذين جاءوا إلى اللجنة بسيارة خاصة، أما الأهالى فتفرقوا ما بين الصمت والاشتراك فى الهجوم عليه، بسبب سيطرة أفكار خاطئة عليهم روجت لها وسائل الإعلام التى كانت تتبع النظام السابق والتى يجب أن تراجع نفسها وتعترف بهذه الأكاذيب".
وأضاف وليد عبد العظيم "العالم كله يحترم البرادعى ويقدر مكانته العلمية وأخلاقياته العالية والمصريين لا يعرفونه"، وتساءل أحد المواطنين "البرادعى الذى حصل على قلادة النيل وجائزة نوبل ممنوع حتى الآن من دخول مبنى التليفزيون فى الوقت الذى دخله عبود الزمر بعد خروجه من السجن، والبرادعى الذى حرك بركة صمت المصريين نمنعه من التصويت ويتعرض للضرب، فى الوقت الذى دخل فتحى سرور اللجنة وسط هتافات من الناس".
ضمت الوقفة التى دعا إليها الناشط إسلام الجندى على الفيس بوك، أعمار سنية مختلفة، انقسموا ما بين تأييد ترشح البرادعى لرئاسة الجمهورية ومعارضته، لكنهم اتفقوا على ضرورة احترام مكانته وتاريخه، وتوعية المواطنين بالشائعات المثارة حوله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة