قررت إدارة المتحف المصرى برئاسة الدكتور طارق العوضى، تطوير المنظومة الأمنية للمتحف، وإعادة تطوير طرق حماية المبنى خاصة من السقف.
جاء ذلك بعد اجتماع وفد اليونسكو الذى عقد ظهر اليوم الثلاثاء مع وفد منظمة اليونسكو لبحث كيفية استعادة الآثار المسروقة من مصر خلال الفترة الماضية، والذى استمر لمدة ثلاثة ساعات.
وقال الدكتور طارق العوضى مدير المتحف إنه سيتم تطوير نظم الحماية لمبنى المتحف بمساعدة من منظمة اليونسكو التى ستبحث عن ممولين لتمويل هذا التطوير، خاصة فى ظل الظروف الاقتصادية التى تمر بها مصر، والتى أكد وفد اليونسكو أنه يقدرها كاملا.
وأضاف العوضى أن المشكلة فى تطوير مبنى المتحف، هو أن هذا المبنى مسجل كأثر لذا فإن تطويره سيكون صعبا بشكل ما، موضحا أنه سيحاول التغلب على هذا الأمر من خلال بعض الحلول الهندسية التى وضعها الأثريون.
وأوضح العوضى أن وفد اليونسكو أكد أنه لم يأت للتدخل فى أمور مصر الداخلية الخاصة بحماية الآثار، وإنما أرادوا رؤية الأوضاع المتعلقة بالآثار فى مصر ويتعاملون معها فى إطار التعاون القائم بين مصر ومنظمة اليونسكو.
وأكد العوضى أن الوفد أبدى سعادته بنشر تقارير عن القطع المسروقة، وأعمال الجرد التى تمت فى المناطق المختلفة، موضحا أن رئيس الوفد قال له إن ما حدث من سرقة للآثار فى ظل الظروف التى مرت بها مصر لا يعد كارثة ولا دمار شامل، وهو ما رد عليه العوضى ، قائلا : إن فقدان قطعة أثرية واحدة يمثل خسارة كبيرة بالنسبة لمصر.
المتحف المصرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة