الصحف الجزائرية: على عبد الله صالح انتهى.. حزب العمل الجزائرى ينتقد التدخل العسكرى فى ليبيا.. تمرد فى كتائب القذافى المتمركزة فى باب العزيزية

البلاد:
على عبد الله صالح انتهى
اعتبرت صحيفة البلاد الجزائرية أن الرئيس اليمنى على عبد الله صالح انتهى، مشيرة إلى أن النظام اليمنى فقد أمس، أبرز دعائمه مع انضمام أكبر شيخ قبلى فى البلاد إلى ''ثورة الشباب''، وكذلك عشرات الضباط والمسئولين، وعلى رأسهم اللواء على محسن الأحمر، الذى كان يعد من أهم وجوه النظام. وفى الأثناء، انتشرت دبابات ومدرعات للجيش اليمنى بكثافة فى صنعاء، بما فى ذلك فى محيط القصر الجمهورى ووزارة الدفاع، والبنك المركزى، وذلك فيما تتوالى الاستقالات والانشقاقات عن نظام الرئيس على عبد الله صالح فى القطاعات العسكرية والدبلوماسية والإدارية.

وتأتى هذه التطورات يوماً بعد إعلان صالح إقالة الحكومة بعد احتشاد عشرات الآلاف لدفن العديد من القتلى، فى أكبر تجمع لمعارضيه منذ اندلاع التظاهرات المطالبة بتنحيه فى يناير الماضى، ومع إقالة الرئيس اليمنى للحكومة تكون ورقة أخرى تسقط فى قائمة أوراق النظام الذى يواجه شارعاً ساخناً يطالب برحيله بدون تأخير.

واعتبر محللون أن هذه الإقالة جاءت محاولة للحد من وقوع استقالات جديدة، بعدما قدم ثلاثة وزراء استقالاتهم، وعشرات من قيادات المؤسسات التنفيذية والسفراء والقيادات فى الحزب الحاكم.

حزب العمل الجزائرى ينتقد التدخل العسكرى فى ليبيا ويؤكد أنه يضر بأمن الجزائر

أدان حزب العمال الجزائرى أمس، الاثنين، ما وصفه بالعدوان الثلاثى الذى تتولاه فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا على ليبيا منذ يوم، السبت.

وقال الحزب، إن الهجوم يهدف إلى نهب ثروات ليبيا وفرض حضور عسكرى أجنبى فى المنطقة، والاستحواذ على أسواقها، وإعادة بناء الهياكل القاعدية التى دمروها، وأدان حزب العمال أيضا ممارسات نظام العقيد معمر القذافى ضد شعبه، والذى استخدم كذريعة للتدخل العسكرى ضد طرابلس.

وأكد حزب العمال فى بيانه على حق الشعب الليبى فى التصرف فى مصيره وثرواته بشكل سيادى، كما انتقد الحزب الدول العربية التى أعطت الغطاء السياسى لضرب ليبيا، ووصفتها بالأنظمة العميلة للإمبريالية.

وأكد الحزب فى بيانه، أن العدوان على ليبيا تهديد خطير للجزائر وللمنطقة كلها، مطالباً الحكومة الجزائرية بالعمل على إيقاف العدوان على ليبيا، وتمكين الليبيين من حل مشاكلهم بأنفسهم وبالطرق الديمقراطية.

الشروق:
تمرد فى كتائب القذافى المتمركزة فى باب العزيزية
أكدت مصادر عسكرية تابعة للثوار لـ"الشروق الجزائرية" عن وجود تمرد حقيقى فى كتائب القذافى المتمركزة فى باب العزيزية، بعد توجيه ضربات من قوات التحالف إليهم، إضافة إلى غياب القذافى، وانتشار أنباء وسط الكتائب عن مغادرته لباب العزيزية، والسفر إلى جنوب ليبيا.

وأفادت المصادر، أن الأنباء تتردد بقوة حول هروب القذافى إلى جنوب غرب ليبيا فى مدينة سبها، حيث تتمركز قوات ومعسكرات تجنيد المرتزقة الأفارقة، وفسرت المصادر هروب القذافى إلى سبها فى الجنوب، كى يتمتع بالحماية بين المرتزقة، خوفاً من انقلاب كتائبه عليه.

الخبر:
سلاح الجو الفرنسى يرتكب مجزرة فى بنغازى
وصف صحفيون أجانب الضربات المتسرعة لسلاح الجو الفرنسى ليلة، السبت، إلى، الأحد، على بنغازى، بأنها أحدثت ''مجزرة''. ونقل هؤلاء الصحفيون مشاهد الجثث المترامية لجنود وحتى أطفال طالهم قصف طائرات ''رافال'' الفرنسية، ويحدث هذا فى وقت قتلت قوات القذافى بدورها 40 وجرحت 200 آخرين من الثوار فى مصراته.

قال مبعوث صحيفة ''ليبيراسيون'' الفرنسية إلى بنغازى، إن ''العملية العسكرية الفرنسية تحولت إلى مجزرة''، واصفاً ما شاهده بالقول ''عشرات وعشرات الجثث لجنود كانت مرمية فى الطريق، الرابط بين أجدابيا وبنغازى، هناك ضحايا أطفال أيضا، لقد فوجئوا بقصف طائرات رافال بين الساعة الخامسة والسابعة صباحاً''.

أما مراسل صحيفة ''هيرالد تربيون'' الأمريكية، فتحدث بدوره عن ''مذبحة''، وأوضح أن الضربات استهدفت قوافل عسكرية، ولكن الملاحظ حسب الصحفى هو أنه ''تم استهداف قافلة كانت متجهة نحو بنغازى، لكن القافلة الأخرى المستهدفة كانت خارجة من المدينة''.