أكد الكاتب البريطانى روبرت فيسك، أن الحرية قد أصبحت ممكنة الآن فى العالم العربى فمن بين الأنظمة الديكتاتورية الفاسدة والمتعفنة ولدت الشعوب من جديد، وقال فى مقاله اليوم بصحيفة الإندبندنت عن التحولات التى يشهدها العالم العربى، إن الآن وأخيرا، يستطيع العرب أن يأملوا فى السير نحو مرتفعات تشرق فيها الشمس.
ويبدأ فيسك مقاله قائلاً، إنه فى الأيام الأخيرة للإمبراطورية العثمانية، ناشد الدبلوماسيون الأمريكيون القنصليات الأمريكية فى بيروت والقدس والقاهرة ومدن أخرى، والمنظمات غير الحكومية فى المنطقة وآلاف البعثات الأمريكية وزارة الخارجية والرئيس الأمريكى ويلسون ببناء دولة عربية حديثة من المغرب إلى الخليج العربى.
واعتقدوا أن هذا سيجعل جزءا كبيرا من العالم الإسلامى يدور فى الفلك الديمقراطى لأوروبا والغرب، مضيفا لا شك فى أن المنطقة العربية تشهد عاصفة استثنائية، تتمثل فى التفكك المدهش للعالم العربى الذى يعرفه الغرب والذى يعرفه أغلب العرب أنفسهم.
ويقول فيسك، إن جميع أصدقائه العرب الذين قابلهم فى الفترة الماضية قالوا له جملة واحدة وهى أن أحدا منهم لم يعتقد أبداً أنه سيعيش هذه اللحظة.
ويوضح أن العرب سيحصلون بلا شك على الحرية خلال الأسابيع والأشهر القادمة، لكن هذا الأمر يجب أن يتم التعامل معه بحذر كبير، وتوقع فيسك ألا تنتهى الأحداث فى ليبيا بشكل سعيد، قائلا إنه لا يعرف كيف ستكون النهاية على الرغم من الهجمات الأمريكية التى تستهدف القذافى.
الإندبندنت: الحرية أصبحت ممكنة فى العالم العربى الآن
الثلاثاء، 22 مارس 2011 03:08 م
الكاتب البريطانى روبرت فيسك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة