أعرب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى، أكمل الدين إحسان أوغلى، عن قلقه البالغ وخيبة أمل عميقة إزاء ما تداولته وسائل الإعلام الدولية حول قيام راعى الكنيسة الإنجيلية بفلوريدا، تيرى جونز، بحرق نسخة من المصحف الشريف.
وحذر أوغلى، من الانعكاسات غير المتوقعة لهذه الأفعال المشينة وغير المسؤولة التى يمكن أن تلحق ضرراً كبيراً بالمشاعر الدينية لأكثر من 1.5 مليار مسلم حول العالم، واصفا الحادث المؤسف بأنه "أسوأ مثال للتطرف"، وأن المجتمع الدولى متفق على إدانته، داعياً المسلمين من جميع أنحاء العالم إلى ممارسة ضبط النفس فى مواجهة هذا الحادث المؤسف، وأكد مجدداً دعوة منظمة المؤتمر الإسلامى لتقييم ووضع معايير نوعية للحد من هذه الممارسات.
وحث أوغلى القادة السياسيين فى العالم على اتخاذ التدابير الضرورية اللازمة للحيلولة دون تكرار مثل هذه الأعمال المتطرفة التى يمكن أن تؤجّج المشاعر الدينية، وذلك نظراً لما لها من تداعيات خطيرة على الوئام بين الأديان، فضلاً عن آثارها على السلام والأمن والاستقرار فى العالم.
الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى، أكمل الدين إحسان أوغلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة