أسرة قتيل منيا القمح يطالبون بالقصاص من الجانى

الثلاثاء، 22 مارس 2011 09:21 م
أسرة قتيل منيا القمح يطالبون بالقصاص من الجانى الصادق إبراهيم الصادق المجنى عليه
الشرقية _ فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت قرية كفر ميت بشار مركز منيا القمح بالشرقية, يوم الأربعاء الماضى حادث قتل مروع راح ضحيته شاب فى مطلع العشرينات من العمر على يد أحد البلطجية التابعين لأحد أعضاء مجلس الشعب.

البداية بلاغ تلقاه مأمور مركز منيا القمح بوصول شاب يبلغ من العمر (23 سنة) إلى مستشفى منيا القمح مصاباً بطلق نارى فى الجمجمة وتوفى فى الحال, وتمكنت الشرطة من القبض على الجانى بمساعدة الأهالى, وتحرر المحضر رقم 7052 جنح منيا القمح لسنة 2011.

"اليوم السابع" التقت مع أسرة المجنى علية والحزن يسيطر على أهله، الصادق إبراهيم الصادق مواليد 26 -1-1983 قرية كفر ميت بشار منيا القمح, من أسرة بسيطة, لم تمكنه ظروفه الأسرية الصعبة من أن يكمل تعليمه واكتفى بشهادة الإعدادية لمساعدة أسرته، خاصة أنه الابن الأكبر 3 وفى نفس الأسبوع الذى حصل فيه على شهادة الخدمة العسكرية حررت شهادة وفاته.

يقول والد المجنى عليه إبراهيم عبد الصادق (60 سنة _ فلاح) فرحت بتأديته للخدمة العسكرية وحصوله على الشهادة واعتقدت أنه سوف يكون عونى فى هذا السن ويقف بجوار أشقائه سلوى ومنى ونشوى وصباح ومحمود لأنه الابن الأكبر ويوم الحادث 16 -3 2011 أرسلته لابن خاله بالقرية لكى يسأله عن عمل له وأثناء سيره بالقرية أستوقفه أحد البلطجية ويدعى أحمد (25 سنة) فثار ابنى فقام على الفور بضربه بطلق نارى أسفل العين اليسرى وتوفى فى الحال ويكمل عند عودتى من صلاة المغرب أبلغى أحد الأقارب، أن ابنى أصيب فوجدت الأهالى نقلوه إلى مستشفى منيا القمح جثة هامدة وما لحقتش أفرح بيه.

ويقول سمير الصادق عم المحنى عليه نحن نطالب بالقصاص العادل من الجانى الذى فرض بلطجته على طريق الجديدة منيا القمح بعد الثورة ونطالب بسرعة محاكمة الجانى، وياريت يكون فى ميدان عام، لأنه قتله فى بلده أمام الجميع, وطالب جميل الصادق عم المجنى عليه بمحاكمة الجانى عسكرياً، وثقتنا كبيرة فى القوات المسلحة إذا لم يأخذ الجانى حكم رادع سوف نأخذ حقنا بالبلطجة ويضيف محمد جميل ابن عم المجنى عليه كنت مرتبطاً بعبد الصادق جداً لأننى مولود معه فى نفس اليوم، وجاء معى ليبحث عن شغل فى الشركة التى أعمل بها شركة إيديال أستاندر مصر.

وانتظر أمام الشركة 8 ساعات من أجل السؤال على شغل بأى طريقة لكى يساعد والده، خاصة أن شقيقته صباح كانت تستعد للزفاف يوم 31-3-ويقول عبد الرحمن ابن عم المجنى عليه عبد الصادق شاب هادى ومحافظ على الصلاة فى أوقاتها وكان نفسه يخلص الجيش لكى يساعد أسرته ويوم الحادث كنت راجع من الدرس فشاهدت الأهلى متجمعين عند أول القرية فذهبت لأعرف إيه اللى حصل فوجدته غارقاً فى دمائه فأخذته فى حضنى وشارك فى جنازته أكثر من 15 ألف من الشباب والشيوخ والسيدات رغم أنه دفن الساعة 3 فجراً وشاهدنا فى منزل المجنى عليه عدد كبير من أهل القرية لمؤازرة والده.

أما الأم أثناء حديثنا معها انهالت فى الصراخ ثم سقطت على الأرض مغشياً عليها وطالب الأب وأهالى القرية بسرعة محاكمة الجانى حتى تهدأ قلوبهم.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة