نظم أهالى شهداء ومصابى ثورة 25 يناير وقفة احتجاجية أمام محكمه جنايات الإسكندرية ومجمع نيابات الإسكندرية بالمنشية، اعتراضاً على القرار الصادر أمس من المحكمة بإخلاء سبيل الضباط الثلاثة "وائل الكومى ومعتز العسقلانى ومحمد سعفان " المتهمين بقتل أكثر من 51 شهيدا من شهداء الثورة، معتبرينه بمثابة حكم بالإعدام على أبنائهم الذين استشهدوا فى سبيل الحرية وكرامة مصر.
وانتابت الأهالى ثورة عارمة ومنعوا دخول أو خروج أحد من باب المحكمة الرئيسى وانضم إليهم عشرات من الشباب وأهالى الإسكندرية وحركة 6 أبريل الغاضبين من القرار، متسائلين عن حقيقة هذا القرار.
وهتف الأهالى ضد القضاة والنائب العام مطالبين المجلس العسكرى بالتدخل لوقف الثورة المضادة التى ستخلق فوضى مدمرة "على حد وصفهم" إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
وأكد الأهالى أن دماء أبنائهم تضيع هدرا بعد أن أفرج القاضى عن المجرمين الثلاثة واعتبرهم يدافعون عن أنفسهم ويؤدون واجبهم بما يعنى أن أبناءنا بلطجية وليسوا شهداء.
انهار والد أحد الشهداء رافضا ذكر اسمه وأخذ يبكى ويقول الدنيا كلها تحتسب أبناءنا شهداء إلا القضاء المصرى، وكأن حسنى مبارك وأمن الدولة يحكم مرة أخرى.. أين الثورة؟ .. أين الثورة؟ .. أولادنا ضاعوا هدر.
وقفة احتجاجية لأهالى شهداء الإسكندرية اعتراضا على إطلاق الضباط المتهمين
الإثنين، 21 مارس 2011 04:10 م
وقفة احتجاجية لأهالى شهداء الإسكندرية