أكد التقرير الإخبارى الذى نشرته صحيفة لوفيجارو الفرنسية اليوم، الاثنين، أن نيكولا ساركوزى رئيس فرنسا الحالى الذى وقف وحده أمام كاميرات العالم ليعلن العملية العسكرية فى ليبيا، يرغب من خلال الحرب استعادة صورته على الساحة الدولية قبل عام من انتخابات رئاسية لا يبدو وضعه مرتاحا فيها .
حيث أشارت الصحيفة أن الرئيس الفرنسى الذى تراجعت شعبيته إلى أدنى المستويات فى استطلاعات الرأى على العام الحالي، يحاول ترسيخ مكانته الدولية معتمداً على رئاسته لمجموعتى العشرين والثمانى .
وذلك بعد الفضيحة السياسية التى واجهتها فرنسا الشهر الماضى بعد اكتشاف تواطؤ وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة مع النظام التونسى خلال الثورة ، ورغبتها فى مساندة الثورة ، كذلك فضيحة رئيس وزراء فرنسا الحالى فرانسوا فيون الذى قضى إجازة أعياد الميلاد فى مصر بنفقات الرئيس المصرى السابق محمد حسنى مبارك، وأخيرا تصريحات الدبلوماسى الفرنسى الذى انتقد أسئلة الصحافيين خلال مؤتمر أجرى فى تونس مما وضع سياسة فرنسا الدبلوماسية على الساحة الدولية على المحك.
وأضافت لوفيجارو أن التحرك الدبلوماسى العسكرى الذى يقوم به الرئيس يلقى توافقا لدى الطبقة السياسية الفرنسية التى انتقدت بشدة مطلع العام الهفوات السياسية التى ارتكبها باريس خلال ثورتى مصر وتونس .
ووكان من أهم الأسباب التى اضطرت المعارضة الاشتراكية إلى انتقاده هو تردده فى دعم النظامين خلال الثورتين على زين العابدين بن على وحسنى مبارك، إلى الموافقة.
لوفيجارو: ساركوزى يحارب لاستعادة مكانة فرنسا الدولية
الإثنين، 21 مارس 2011 04:46 م
الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة