وصف الإعلامى حمدى قنديل دعوة التيارات الإسلامية للمواطنين قبل الاستفتاء للموافقة على التعديلات الدستورية بـ"خيانة الوحدة الوطنية"، نظراً للاصطفاف الطائفى الذى عمل على تكريسه التيار السلفى بالاشتراك مع جماعة الإخوان المسلمين وباقى الفصائل الإسلامية.
وقال "قنديل: خلال حواره لبرنامج بلدنا بالمصرى، إنه يخشى من هذه اللهجة التى وصفها بالطائفية مما يضر بجو الوحدة الوطنية والألفة التى خلقتها ثورة الخامس والعشرون من يناير بين كافة التيارات والطوائف.
وأشار إلى إن اللجان اتسمت بالزحام الشديد، وأنه ذهب ليصوت فى اللجنة التى كان الرئيس السابق يصوت فيها، فوجد أن الزحام هذه المرة من قبل المواطنين، واصفاً ذلك الزحام بـ"عرس الديمقراطية".
وأضاف قنديل أنه كان هناك تجاوزات غير جوهرية، وأن هناك حالة استثنائية من التجاوز وهى ما حدث من اعتداء على الدكتور محمد البرادعى، مما أخل بكل قواعد الديمقراطية وبالممارسة والأخلاق العامة، وأن عودة مثل هذه الممارسات يؤكد أن هناك بقايا للنظام البائد ينتهجون نفس النهج من البلطجة والخروج عن الشرعية.
وتساءل عن الاستعجال فى الاستفتاء، قائلاً إنه لم يكن له داع، لأن المواطن ليس عنده وعى كافٍ لما جاء فى التعديلات.
قنديل: الإسلاميون خانوا الوحدة الوطنية بالدعوة لـ"نعم"
الإثنين، 21 مارس 2011 04:39 م
الإعلامى حمدى قنديل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة