أكدت الحكومة الليبية أن مقرا تابعا للزعيم معمر القذافى بباب العزيزية قصف أمس، وذكرت وكالة رويترز أن مراسليها فى طرابلس سمعوا انفجارا فى وقت سابق من الليل، وشوهد دخان يتصاعد من اتجاه مجمع القذافى المترامى الأطراف الذى يضم مقر إقامته الخاص، فضلا عن ثكنات عسكرية وغيرها من المنشآت، لكن لم يكن هناك دخان يتصاعد من المبنى الذى شاهدوه رغم وجود أنقاض وألواح من الخرسانة المبعثرة.
وقال مسئولون إن باب العزيزية أصيب بصاروخ فى وقت متأخر يوم الأحد، واتهموا القوى الغربية بمحاولة اغتيال القذافى.
وقال موسى إبراهيم، المتحدث باسم الحكومة، إنه قصف وحشى وعرض قطعا من الشظايا التى قال إنها من القذائف. وأشار إلى أن هذا يتناقض مع تصريحات أمريكية وغربية بأنهم لا يهدفون إلى مهاجمة هذا المكان.
وقال إبراهيم إن أحدا لم يصب فى الهجوم، وامتنع عن قول ما إذا كان القذافى لا يزال داخل المجمع.
وتقول الولايات المتحدة إنها لا تضع القذافى على قائمة أهدافها بينما تكثف دول غربية من العمل العسكرى ضد ليبيا حيث يقاتل الزعيم المخضرم منذ شهر لسحق انتفاضة ضد حكمه.
وسمح لحشود من أنصار القذافى بدخول المجمع كدرع بشرى ضد ضربات جوية محتملة ورددوا شعارات مناهضة للغرب منها "يجب ذبح أوباما".
