هدد طلاب وبعض أعضاء هيئة التدريس وغيرهم من المعيدين والموظفين بكلية التربية أساسى جامعة بورسعيد، بالاعتصام على رصيف الكلية بشارع محمد على، ويطالبون برحيل عميدة الكلية وزوجها وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا، اللذين يهددونهم للمثول لمجلس تأديب، تمهيداً لفصلهم لمجرد كشفهم النقاب عن الفساد المالى والإدارى بالكلية المتمثل فى مشروعى محو الأمية "الوهمى" والجودة والاعتماد الذى حصلت على ضوئه الكلية على ملايين الجنيهات بهدف تجديدها وتطويرها بما يتلاءم مع خدمة الخريجين تربوياً ومشروع تحسين التعليم الثانوى بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والمدعم من البنك الدولى.
واتهم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومعيدو الكلية العميدة وزوجها بإلقاء محاضرات فى مواد ليست من تخصصهما، كما قام زوجها بتدريس مادة القراءات الخارجية للدبلوم الخاص، وهى ليست من اختصاصه، على حد قولهم.
أما عن استغلال النفوذ وتهديد الطلاب بجهاز أمن الدولة "المنحل" وتليفق التهم لأعضاء هيئة التدريس الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة، كما كشف الطلاب تعطيل أوراق الباحثين انتقاماً منهم لمجرد علاقتهم الوطيدة بأعضاء هيئة تدريس على خلاف معهما، بالإضافة إلى بيع الكتب بأسعار فلكية وتكرار بيعها لبعض الفرق الدراسية وبنفس المنهج.
ومن جانبهن كشفت الطالبات المنتقبات بالكلية سوء المعاملة لهن والمهانة اللائى يتعرضن لها من زوج العميدة وكيل شئون الدراسات العليا بوضع وجههن بالحائط أثناء تأديتهن الامتحانات ورفع النقاب وإلا يتم حرمانهن من الامتحانات.
وهدد الطلاب المعتصمون بالإضراب عن الطعام على رصيف الكلية غداً، الثلاثاء، بعد فشلهم فى تحقيق مطالبهم التى نادوا بها منذ الثامن من مارس الحالى وحتى الآن والتى تقضى بسرعة تدخل وزير التعليم العالى ورئيس جامعة بورسعيد لإقالتهما لعودة الاستقرار لطلاب الكلية.
