أكد الكاتب الكبير محمد سلماوى، رئيس اتحاد كتاب مصر، لـ"اليوم السابع"، أن التعجيل بعقد انتخابات رئاسية قبل البرلمانية، هو المخرج الأفضل لتدارك خسائر "نعم".
وقال سلماوى لـ"اليوم السابع": البدء بالرئاسية هو المخرج الأفضل للمصريين بعد النتيجة السيئة للاستفتاء، لعدة أسباب، أولها أنه يجب أن يكون هناك رأس للدولة التى لم تزل بدون رأس منذ تنحى الرئيس السابق، وثانيها أن إجراء انتخابات الرئاسة سوف يكون ضمانا فعليا للاستقرار، وصمام أمان الوطن، وسيحدث فارقا كبيرا مع الاقتصاد القومى الذى لن ينتعش فى حالة عدم الاستقرار الخطيرة، لذلك تقربنا الانتخابات الرئاسية من الاستقرار الحقيقى.
وأشار سلماوى إلى أن عقد الانتخابات البرلمانية، سوف يبعد المصريين عن مرحلة الاستقرار، مضيفا: وربما يتسبب إجراؤها فى ظل عدم وجود رأس للدولة، فى حالة من الاضطراب والتوتر.
ووصف سلماوى الاستفتاء، بأنه أهم حدث فى مصر منذ أكثر من ربع قرن، قائلا: بصرف النظر عن نتيجته التى كنت آمل أن تكون " لا"، وأوضح سلماوى أن الاستفتاء شهد إقبالا كبيرا يعد بمقاييس الدول الديموقراطية، عاليا جدا، مشيرا إلى أن ذلك لم يحدث فى مصر سوى فى انتخابات النوادى والنقابات.
مضيفا: أنا أرى أن ذلك أهم من النتيجة، التى من الممكن أن نتدارك خسائرها بسهولة.
وأكد سلماوى أن الانتخابات المقبلة، سوف تشهد إقبالا كبيرا من المصريين الذين شعروا أخيرا بالثقة فى وطنهم، وفى عدم تزوير إرادتهم السياسية، قائلا: المصريون طالما أدركوا أن أصواتهم سوف يتم احترامها، وأن الانتخابات تُجرى فى حرية، سيشاركون بكل عزيمتهم وقوة، مثلما فعلوا يوم الاستفتاء، الذى كان بداية لمرحلة جديدة أتمنى ألا يتم تعطيل خطواتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة