د.نبيل العربى: فلسطين جزء من الأمن القومى المصرى

الإثنين، 21 مارس 2011 10:33 م
د.نبيل العربى: فلسطين جزء من الأمن القومى المصرى وزير الخارجية الدكتور نبيل العربى
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلع وفد حركة فتح وزير الخارجية الدكتور نبيل العربى على تفاصيل مبادرة الرئيس الفلسطينى محمود عباس لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية.

وقال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية للحركة، إنه قام مع صخر بسيسو القيادى بالحركة وبحضور السفير الفلسطينى فى مصر ومندوبها لدى الجامعة العربية د.بركات الفرا، باطلاع وزير الخارجية على مبادرة أبو مازن التى أطلقها بالاجتماع الأخير للمجلس المركزى لمنظمة التحرير الفلسطينية ، باعتبارها تنسجم مع روح الجهود المصرية المخلصة لتعزيز الوحدة، وإنهاء الانقسام الفلسطينى.

وأشار الأحمد إلى أنه بعد الأحداث الأخيرة فى مصر نحن سعيدون جدا أن القاهرة تنفست الصعداء، وبدأت تستعيد نشاطها وحيويتها واهتمامها بالقضايا العربية، وبخاصة القضية الفلسطينية.

وأوضح الوزير العربى أن القضية الفلسطينية فى مقدمة اهتمامات مصر، لافتا إلى أن وفد فتح التقى اليوم رئيس جهاز المخابرات المصرية الوزير مراد موافى، لإطلاع المسئولين المصريين على تفاصيل مبادرة الرئيس بخصوص المصالحة.

ولفت الأحمد إلى أنه أكد خلال اللقاء مع الوزير العربى وبقية اللقاءات الأخرى على أهمية عامل الوقت، ووجود جهد مصرى لتعجيل إنهاء الانقسام، والبدء بخطوات عملية نحو المصالحة ورص الصفوف، قائلا :" المهم أن جميع من التقيناهم فى مصر أكدوا دعمهم لهذه المبادرة، ووعدوا ببذل الجهود مع جميع الأطراف المعنية لإنجاح هذه المبادرة والتعامل معها بشكل إيجابى "، موضحا أن مصر تعى بأن إنهاء الانقسام الفلسطينى حاجة ملحة فى معركة الدفاع عن الحقوق والآمال الفلسطينية.

وشدد الأحمد على أن الانقسام ورقة تستخدمها إسرائيل للتهرب من استحقاقات عملية السلام، مضيفا: الوزير العربى أوضح أن عددا من أطراف المجتمع الدولى يتذرعون بوجود الانقسام للتهرب من القيام بالاستحقاقات المطلوبة لدعم عملية السلام.

وأشار إلى أن الوزيرين نبيل العربي، ومراد موافى أكدا أن القضية الفلسطينية تحظى بأهمية كبيرة فى السياسة المصرية، "باعتبارها قضية أمن قومى مصرى".

وقال: لقد أكد المسئولون المصريون خلال هذه اللقاءات أن القاهرة ستكون سعيدة جدا بزيارة الرئيس محمود عباس قريبا جدا إلى مصر للقاء القيادة المصرية، وبعث الدفء من جديد فى النشاط المشترك المتعلق بالقضية الفلسطينية والقضايا العربية عموما.

وأعاد الأحمد التأكيد على أن ما طرحه الرئيس محمود عباس ليس مبادرة جديدة، بل هى آلية تستند إلى ما تم من حوارات سابقة، وتمت بدعم عربى ورعاية مصرية.

وانتقد الأحمد التصريحات الصادرة عن حركة حماس بعد طرح مبادرة الرئيس محمود عباس، وخصوصا الصادرة من عضوى المكتب السياسى أسامة حمدان، ومحمد نزال، موضحا أن هذه التصريحات تظهر موقف حماس السلبى من المبادرة وأنهم لا يريدون التعامل معها، بل "ويثبت بأن قضية المصالحة لم تنضج عند حماس بعد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة