خبراء: الشفافية ضرورة مهمة لحماية البورصة بعد الأزمة

الإثنين، 21 مارس 2011 04:37 م
خبراء: الشفافية ضرورة مهمة لحماية البورصة بعد الأزمة البورصة
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عدد من خبراء سوق المال، ضرورة أن تلتزم الشركات المقيدة فى البورصة بقواعد الإفصاح والشفافية الكاملة عن الإجراءات الإدارية وغير الإدارية اللازمة لإتمام عملية الأفصاح والشفافية، سواء للمستثمرين العادين فى أسهم الشركة أو لإدارة البورصة والرقابة المالية.

وأكد أشرف كمال رئيس جمعية تنمية علاقات المستثمرين ومدير الإفصاح فى البورصة المصرية، أنه لن يكون هناك مكان بالبورصة لأى شركة لا تلتزم التزاما كاملا وكافيا لكل الجهات المعنية وأطراف السوق المختلفة خصوصا المستثمرين الذين دائما ما يكونون الأكثر تضررا من عمليات عدم الإفصاح الكامل للشركات.

وأضاف كمال خلال مؤتمر "البورصة المصرية.. المستقبل للشفافية" الذى عقد صباح اليوم بحضور نخبة من الشركات المقيدة فى السوق على رأسها بالم هيلز، والنساجون الشرقيون، والقلعة القابضة، والعرفة القابضة، وراية القابضة، أنه للأسف الشديد كان معظم مسئولى علاقات المستثمرين فى الشركات المقيدة لا يعرفون دورهم الحقيقى تجاه المستثمرين وغير مؤهلين بالدرجة الكافية.

وأشار كمال إلى أنه ستكون هناك آليات جديدة سيتم العمل بها بحيث لن يكون مسموحا بعد ذلك لأى فرد أن يعمل مديرا لعلاقات المستثمرين قبل أن يحصل على شهادة معينة تؤهلة لهذا العمل المهم بحيث يتمكن من أداء الدور المنوط به على أكمل وجه.

ومن جانبه أكد باسم الشهاوى مدير علاقات المستثمرين فى شركة بالم هيلز، أهمية عمليات الإفصاح لكل الأطراف الموجودة فى السوق، مشيرا إلى أن الإفصاح مهم أيضا للشركات المقيدة، وغير صحيح أن تعمد عدم الإفصاح يفيد الشركات حسب الإجراءات المتبعة، وهو ما تمارسة شركة بالم هيلز بكل شفافية، لافتا الى ان الشركة بادرت بموقفها القانونى أولا بأول عقب إثارة بعض الأخبار غير الصحيحة عن الشركة وقدمت كل الإفصاحات التى استفسرت عنها إدارة البورصة والهيئة العامة للرقابة المالية خلال الفترة الماضية.

وأضاف الشهاوى، أن "بالم هيلز" وصلت الحجوزات على وحداتها فى عام 2010 حوالى 5.4 مليار جنيه، فى حين تم إلغاء بعض الحجوزات عقب ثورة 25 يناير وصلت قيمتها إلى 120 مليون جنيه وهو رقم هزيل جدا بالنسبة لإجمالى الحجوزات ولن يؤثر على إيرادات الشركة، كما قام بعض الحاجزين بتأجيل صرف شيكات الحجز ولكنهم أيضا غير مؤثرين على أعمال الشركة.

ولفت الشهاوى إلى أن الشركة ملتزمة كل الالتزام بتسليم الوحدات المحجوزة لأصحابها فى المواعيد المحدد للتسليم بدون أى تأجيل رغم الظروف الحالية، وأن عدم وجود رئيس مجلس إدارة الشركة لا يعنى أبدا تأثر الشركة لأن الشركة لها مجلس إدارة كامل وهى كيان اعتبارى ومؤسسة كاملة لا تتأثر بغياب شخص واحد مهما كان.

فى حين أكد هيثم عبد المنعم مدير علاقات المستثمرين فى مجموعة النساجون الشرقيون، أن المجموعة لم تتاثر بالأحداث الأخيرة بعد ثورة 25 يناير إلا فى السوق المحلى فقط، مشيرا إلى أن منتجات المجموعة تستحوذ على أكثر من 25% من سوق المنسوجات فى الولايات المتحدة الأمريكية، كما تستحوذ على 20% من السوق الأوروبى وهو ما يؤكد عدم تأثر الإيرادات العامة للشركة بشكل كبير فى الأحداث الأخيرة، خصوصا غذا علمنا أن الشركة تعمل فى 130 دولة حول العالم.

وأضاف عبد المنعم، أنه ليس معنى التوسع فى الأسواق الخارجية أن تهمل المجموعة السوق المحلى، ولكن على العكس من ذلك فإن المجموعة تسعى حاليا إلى الحفاظ على هوامش الربحية فى السوق المحلى رغم الأحداث الأخيرة، مؤكدا أن الشركة تفضل السعى للاستحواذ على الحصص السوقية للشركات المنافسة فى المجال.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة