تسيطر حالة من الهدوء والترقب الحذر على حركة مبيعات حديد التسليح والأسمنت بمحافظة الجيزة، حيث ينحصر معظم الطلب على الحديد فى المشروعات الفردية والبناء العشوائى، مع توقف غالبية المشروعات الكبرى بعد الثورة.
كما أن شركات ومصانع إنتاج الحديد المحلية تعمل بحوالى 60% من طاقتها بسبب الأحداث التى تمر بها البلاد، وكذلك قيام هذه الشركات والمصانع بالحد من زيادة المعروض حتى لا تنخفض الأسعار.
ورصدت الغرفة التجارية للمحافظة حالة الارتياح التى سادت تجار التجزئة بعد تجميد مشروع قرار فرض ضريبة إغراق على الواردات من الحديد وخاصة الحديد التركى، الأمر الذى تسبب فى تدفق الحديد التركى والأوكرانى لتعود المنافسة الحرة بين الحديد المحلى والمستورد والتى حالت دون ظهور الاحتكار فى السوق المحلية.
وأكدت الغرفة أن متوسط سعر الحديد التركى يبلغ 650 دولاراً، وهو تقريبا نفس السعر المحلى، كما أن أسعار خام البيليت "الخام الرئيسى الذى يدخل فى صناعة حديد التسليح" لم يشهد ارتفاعاً ملموساً خلال الشهر الجارى، فيما يبلغ سعر حديد عز الذى يستحوذ على أكثر من نصف السوق المحلى حاليا 4 آلاف و510 جنيهات للطن.
أما عن سوق الأسمنت فقالت الغرفة إنه شهد ارتفاعات غير مسبوقة خلال أيام الثورة والأيام الماضية، لكن مع عودة السوق لطبيعتها وضخ كميات كبيرة من الأسمنت بالأسواق عادت الأسعار إلى سابق عهدها واستقرت ما بين 550:600 جنيه للطن.
ترقب حذر يسيطر على أسواق الحديد والأسمنت بالجيزة
الإثنين، 21 مارس 2011 06:06 م
الأسواق تشهد ركوداً كبيراً
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة