قال إن العالم سيتذكر ألوان العلم المصرى..

بوزيك: صور المصريين التقطت "رياح التغيير"

الإثنين، 21 مارس 2011 03:42 م
بوزيك: صور المصريين التقطت "رياح التغيير" جيرزى بوزيك رئيس البرلمان الأوروبى
كتبت ميريت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال جيرزى بوزيك رئيس البرلمان الأوروبى إن العالم سيتذكر جيدا الألوان: الأحمر والأبيض والأسود، بعد ثورة 25 يناير، فى إشارة إلى العلم المصرى، وذلك خلال حفل أقامته مفوضية الاتحاد الأوروبى بالقاهرة أمس بمناسبة إقامة معرض للصور الفائزة بمسابقة التصوير الثالثة التى نظمها الاتحاد الأوروبى، والتى كان موضوعها الاحتفالات.

ضم المعرض الصور الفائزة فى المسابقة بالإضافة إلى صور خاصة بأحداث ثورة 25 يناير وميدان التحرير، وقال بوزيك إنه يعلم ما تحمله قلوب المصريين من شجاعة من خلال الصور الخاصة بأحداث ثورة 25 يناير.

وأضاف أنه من المفارقة أن المسابقة الأولى والثانية والثالثة للتصوير تم الإعلان عنها فيما يطلق عليها مصر "القديمة"، مشيرا إلى أن المصريين التقطوا فى صورهم "رياح التغيير"، وأن الاتحاد يتطلع للمسابقة الرابعة العام القادم.

من ناحية أخرى علق مارك فرانكو سفير مفوضية الاتحاد الأوروبى لدى القاهرة على الصور الخاصة بثورة 25 يناير قائلا إن ميدان التحرير لم يولد ثورات سياسية فقط، ولكنه أنتج أيضا أعمالا فنية أيضا ظهرت فى الصور الفوتوغرافية والموسيقى والمقاطع الفيديو التى أنتجت خلال الثورة.

وأشار فرانكو إلى أن موضوع المسابقة هذا العام كان يدور حول الاحتفالات، باعتبارها أحد نقاط الذروة فى حياة البشر، وقد رصدت المسابقة تلك اللحظات، حيث قدمت صور الاحتفالات التقليدية بالإضافة إلى الصور الخاصة بثورة 25 يناير التى هى احتفال بالحرية والديمقراطية فى ميدان التحرير، وأشار إلى أن الفائزين فى المسابقة فازوا أيضا بالحرية وكانوا فاعلين فى ميدان تحرير.

وقد وجه فرانكو التحية لأرواح المصورين صلاح مرعى ومحمد حسن الذين توفيا فى الشهور الماضية، وقال إنه تشرف بالعمل مع مرعى، وإن حسن كان يخطو نحو النجاح منذ بداياته، وأنه سيتم عمل مسابقة تحمل اسمه لأفضل المواهب الشابة فى التصوير.

وفيما يتعلق بالاستفتاء الذى جرى أول أمس قال فرانكو أعداد المصريين الذين ذهبوا للتصويت مثيرة للاهتمام، وتظهر أن المصريين يمارسون حقهم الديمقراطى ويمارسون بإيجابية حقهم فى المواطنة، مما يعنى أنه فى المستقبل سيتم بناء الديمقراطية، التى تقوم على وعى المواطنين بأهميتهم فى القضايا العامة وتأثيرهم على القرارات العامة.

وحول ما إذا كانت مخاوف الاتحاد الأوروبى من تواجد التيارات الإسلامية فى الحكم مازال قائما، قال فرانكو "لنتعامل مع كل مشكلة فى وقتها"، ومصر على أعتاب تنفيذ التغيير، لننتظر ونر نتائج الاستفتاء.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة