أكد وزير الخارجية السورى وليد المعلم، أن دخول قوات درع الجزيرة إلى البحرين قانونى ولا يعتبر احتلالاً، فى موقف يخالف كل من إيران وحزب الله الحليفين الاستراتيجيين لسوريا، مؤكدا فى الوقت نفسه أن السعودية حليفا استراتيجيا لسوريا.
وقال المعلم فى تصريح لجريدة "الشرق الأوسط ، إن الاتفاقيات التى أسست درع الجزيرة والمشترك بين دول مجلس التعاون الخليجى تشكل الأساس القانونى، وبالتالى هذه القوات ليست قوة احتلال.
وعن الدور الممكن أن تلعبه سوريا فى ظل التباين الكبير بين الموقفين العربى والإيرانى حول الوضع فى البحرين، قال المعلم: "نحن نبذل كل جهد ممكن لإيجاد أرضية صلبة من التفاهم بين العرب وإيران"، نافياً أن يكون لهذا الموقف أى انعكاسات سلبية على العلاقة السورية الإيرانية التى جدد تأكيدها أنها علاقة إستراتيجية.
وكانت قوات من مجلس التعاون لدول الخليج العربى والسعودية خصوصا قد دخلت البحرين قبل أيام للمشاركة فى حفظ الأمن والنظام ضد المظاهرات المستمرة فى البحرين منذ ما يقارب الشهر للمطالبة بإصلاحات فى البلاد، متهمة المعارضة أنها طائفية ومرتبطة بإيران.
