والتف المئات من المتظاهرين حول سيارة بان كى مون أثناء خروجه وحاولوا مطاردته والاشتباك معه باليد، تعبيرا عن غضبهم من القصف الغربى للمدنيين الليبيين الذى تم فى أعقاب قرار مجلس الأمن بفرض حظر جوى على ليبيا.
هتف المتظاهرون ضد بان كى مون وعمرو موسى والتدخل الغربى بشكل غير مقبول فى ليبيا.
وأكد المتظاهرون أنهم لا يريدون أن يكون التدخل بهذا الشكل، وأنهم حين طالبوا الجامعة العربية بالوقوف إلى جانب الثوار كانوا يريدون حمايتهم وليس قتلهم بيد أخرى، ورفعوا لافتات: "لا للمؤامرات العربية الأطلسية ضد ليبيا"، وهتفوا أيضا "الشعب يريد إسقاط العقيد".
وغادر بان كى مون مقر الجامعة بعد اجتماع استمر قرابة الساعة مع عمرو موسى الأمين العام للجامعة وسط حراسة أمنية مشددة لحمايته من المتظاهرين.







