أدانت الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين المجزرة التى ارتكبت بحق الشعب اليمنى فى ساحة التغيير بصنعاء، والتى راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى من المعتصمين.
وأعربت الأمانة عن تضامنها التام مع المعتصمين، مؤكدة أنها "تعتبر ما حدث جرماً كبيراً يتحمل النظام الحاكم فى اليمن نتائجه، والمسئولية الكاملة عنه".
وقال الكتاب فى بيانهم "ندين بشدة هذا العمل الإجرامى الذى ارتكبته أجهزة النظام الأمنية وبلاطجته، ونعلن وقوفنا إلى جانب المعتصمين والمحتجين سلمياً فى جميع أنحاء اليمن، ورفضنا كل محاولات التبرير لهذه الجريمة اللا إنسانية التى تتنافى مع أبسط حقوق الإنسان، ناهيك عما تضمنه القوانين والدساتير والأعراف فى كل المجتمعات الإنسانية".
وأضاف البيان أن "اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين الذى يعد نفسه طليعة النقابات الوطنية الداعية إلى احترام إنسانية الإنسان وإلى احترام حقوقه وحرياته المدنية التى يكفلها القانون والدستور ليشعر بالصدمة إزاء كل ممارسات العنف التى اصطبغ بها موقف السلطة من الاحتجاجات فى اليمن منذ بدءها وحتى اليوم".
ووصف ما يحدث بـ "حالة حرب تشن بلا هوادة على المدنيين العزل الذين يعبرون عن أرائهم بأسلوب سلمى مدنى وحضارى".
واعتبر اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين أن فرض حالة الطوارئ إجراء مرفوض لكونه لا يستند إلى مبررات دستورية، وإن النظام ينقل عمداً الحالة اليمنية من وضع معقد إلى وضع أكثر تعقيداً.
وأكد اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين أن "على كل اليمنيين أن يتكاتفوا للوقوف فى وجه النظام الذى أفقدته ممارساته شرعيته، كما يؤكد على ضرورة ملاحقة المجرمين والمسئولين عما ارتكب فى حق الشعب من ظلم وعسف وجور وسفك دماء وإزهاق أرواح".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة