انتاب الرعب والخوف أهالى الصيادين ببرج مغيزل وبرج البرلس والجزيرة الخضراء والعديد من القرى المنتشرة على ساحل البحر المتوسط العاملين بليبيا والمحتجزين هناك فى عدد من القرى المدن والليبية، ومنها منطقة خُمس وسرت والعديم من المدن الساحلية التى يعمل بها الصيادون ولم يستطيعوا العودة لمنازلهم خوفاً من اعتداء القوات الموالية للقذافى.
وأكد أحمد الجزايرلى، عضو المجلس المحلى لقرية البرلس، أن العديد من الصيادين هناك بليبيا لم يعودا حتى الآن وانقطعت الاتصالات بهم وأهالى الصيادين ينتابهم الخوف من اتخاذ القذافى هؤلاء الصيادين دروعاً بشرية خلال الحرب الدائرة بينه وبين الليبيين وبينه وبين قوات التحالف.
ويحاول أهالى الصيادين التحدث مع الخارجية المصرية لاتخاذ موقف يطمأن الأهالى على الصيادين المحتجزين بليبيا والذين يُقدر عددهم بـ5 آلاف صياد، وأضاف أحمد نصار رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية الصيد ببرج مغيزل أن هناك العديد من الصيادين المفتقدين فى ليبيا ومنهم 15 صياد الذين تم إلقاء القبض عليهم منذ أسبوع على مركب (الصقر الجديد)، ومن بين الصيادين المفتقدين على الله محمد الشاذلى ريس المركب وحسن محمد الشاذلى ومصطفى زغلول محمود، بالإضافة للعديد من الصيادين الذين لا يعلمون أهاليهم عنهم شيئاً.
أهالى الصيادين بكفر الشيخ يناشدون الخارجية الاطمئنان على أبنائهم
الإثنين، 21 مارس 2011 05:15 م
نبيل العربى وزير الخارجية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة