إلى التى فاق حنانها قدرات البشر لتمنحنى طريقاً طويلاً من الأمل فى وسط بحرٍ من اليأس، إلى التى ألهمتنى النور فى الحياة كى لا أضل طريقى نحو النجاح.. إلى أول من رأيت عندما أبصرت فى الحياة.. إلى التى حمل النسيم عبق أنفاسها ليداعب روحى ويشعرها بالأمان والرضا.. إلى التى علمتنى كيف أنطق اسمى، وكيف أكتبه وأقرئه إلى التى نزفت جراحها ينابيعاً كى توفر لى الراحة.. إلى التى غزلت الخيوط بجوار بعضها كى تصبح ملبسا أنيقا أرتديه، إلى التى منحتنى حياةً كريمةً لم أصادف فيها يوماً الخوف من المجهول.. إلى التى أعطتنى من صبرها وقوتها ما يعيننى على مصاعب الحياة.. إلى التى غمرنى حبها وحنانها فى الصغر والكبر، إلى التى فعلت كل ذلك وأكثر.. ولم تنتظر أجراً على ذلك، بل فعلته من أعماق قلبها وبكل رضاها وقناعتها.
إلى أمى الحبيبة.. أرسل باقة من الحب والدعاء والعرفان بالجَميل، ويا ليتنى أستطيع رد هذا الجَميل.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة