"أبو ظبى" تبحث توثيق التراث المعنوى باليونسكو

الإثنين، 21 مارس 2011 07:08 م
"أبو ظبى" تبحث توثيق التراث المعنوى باليونسكو زيارة وفد أبو ظبى لسلطنة عمان
أبوظبى- بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظم هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث ورشة عمل حول تراث العيّالة والتغرودة بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وبمشاركة هيئات ومؤسسات حكومية ومجتمعيّة وخبراء وباحثين، وذلك فى إطار استراتيجيتها المتمثلة فى حفظ وصون التراث المعنوى، وتعميق دوره فى بناء الهويّة الوطنيّة، وذلك خلال الفترة من 22 وحتى 24 من مارس الجارى فى نادى ضباط القوات المسلحة فى أبوظبى.

أكد محمد خلف المزروعى مستشار الثقافة والتراث فى ديوان ولى عهد أبو ظبى مدير عام هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث، أنّ دولة الإمارات قد تمكنت من تحقيق نجاح باهر فى مجال صون عناصر التراث المعنوى وتعزيز الوعى بأهمية الحفاظ عليها وفقاً لاستراتيجية الحفاظ على تراثنا الثقافى العريق، مُشيراً إلى تواصل الجهود الحثيثة للتعاون مع منظمة اليونسكو فى دعم الخطط والبرامج الرامية للحفاظ على التراث الثقافى والإرث الإنسانى للبشرية.

وفى هذا الصدد قام وفد من هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث برئاسة الدكتور ناصر على الحميرى مدير إدارة التراث المعنوى فى الهيئة، بزيارة رسمية إلى سلطنة عمان الشقيقة خلال الفترة من 13 – 16 مارس 2011، للتباحث والتنسيق مع نظرائهم فى وزارة الثقافة والتراث العمانية بشأن إعداد ملفين مشتركين حول (العيالة) و(التغرودة) لتقديمهما إلى منظمة اليونسكو، نظراً لأن ممارسة هذين العنصرين التراثيين تتم بأشكال وصور متقاربة ومتشابهة إلى حد كبير فى كل من البلدين الشقيقين.

وضم وفد الهيئة كلا من الدكتور إسماعيل على الفحيل مستشار التراث المعنوى بالهيئة، والسيدة ميثاء سيف الرميثى مستشارة التراث المعنوى بالهيئة، والدكتور سليمان نجم خلف خبير التراث المعنوى بالهيئة، والسيد سعيد الحداد خبير فنون الأداء.

وقد عقد الخبراء من الجانبين اجتماعين فى وزارة الثقافة والتراث العمانية بمسقط على مدى يومى 14 و 15 مارس 2011 برئاسة كل من السيد سعيد بن سلطان البوسعيدى مدير إدارة التراث بسلطنة عمان، والدكتور ناصر على الحميري، وذلك لاستعراض أوجه التشابه أو الاختلاف فى ممارسة كل من هذين العنصرين التراثيين، ودراسة توفير الإمكانيات والوسائل التقنية التى يجب إعدادها بشكل متكامل وسليم ليحظى هذان الملفان المشتركان بالقبول عند تقديمها للتسجيل بالقائمة التمثيلية باليونسكو، ضمن سياسة المنظمة الدولية لصون التراث غير المادى للإنسانية خلال عام 2011.

وقد أكد الدكتور ناصر الحميرى خلال كلمته فى الاجتماع الأول على أهمية التقارب الثقافى بين دولة الإمارات العربية وسلطنة عمان الشقيقة وعلى ضرورة الاستمرار فى إعداد ملفات مشتركة بين البلدين تشتمل على عناصر تراثية متنوعة، فى إطار تعزيز العلاقات بين البلدين فى مختلف المجالات.

كما التقى الوفد مع سعادة الشيخ حمد بن هلال المعمري، وكيل وزارة الثقافة والتراث العمانى الذى أكد على حرص سلطنة عمان على دعم المشروعات الثقافية والتراثية المشتركة مع دولة الإمارات العربية المتحدة.

وشارك هلال العامرى مدير عام الآداب والفنون بوزارة الثقافة والتراث العمانى فى الاجتماع الثاني، وأكد بدوره على أهمية البحث عن الجذور الثقافية المشتركة، وعناصر التقارب الثقافى بين البلدين الشقيقين.

وتم الاتفاق خلال الاجتماع على استكمال إجراءات إعداد هذين الملفين خلال ورشة العمل المزمع تنظيمها فى أبوظبى من 22 – 24 مارس 2011.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة