أكد اللواء أحمد عبد الباسط، مدير أمن الإسكندرية، أن الشرطة مسئولة عن أمن المواطن، وليس عن سلوكه، مشيراً إلى أن الاشتباكات التى تحدث مؤخراً مسئولية المجتمع المدنى، لافتاً إلى أن الثورة غيرت الجميع.
وأعلن عبد الباسط أن الاستفتاء أمس كان مناسبة غير مرتبة لإصلاح الأحوال بين المواطنين والشرطة بمفهومها الجديد، مؤكداً أن المشهد كان حضارياً وقدوة لكل الدول.
جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها فى المؤتمر الصحفى ظهر اليوم بمناسبة تدشين 50 سيارة لتأمين المدارس بالإسكندرية وقال عبد الباسط، إن الهدف من التجربة التى بدأت فى الإسكندرية هو إزالة الخوف لدى المواطنين على أولادهم بما يعد الأسلوب الأمثل لتهدئة روع الناس وإشعارهم بالأمان، بالإضافة إلى أن شغل مساحة الشارع السكندرى بمركبات خاصة لتأمين المدارس هو أفضل من تأمين الأفراد لشمول الإسكندرية على 1700 مدرسة، منها ما هو موجود بمناطق نائية وبعيدة عن المدن والأنظار، فكان الحل المشمول هو الأكثر جدية.
ولفت إلى أن المركبات مقسمة على 17 قسم شرطة بكل قسم 3 دوريات بكل منها ضابط مباحث و2 شرطة سريين وضابط نظامى و3 عساكر من قوات الأمن.
على صعيد آخر نفى اللواء عبد الباسط إلغاء أى من أقسام الشرطة بالإسكندرية، معلناً الانتهاء من ترميم جميع الأقسام فى وقت قريب، ومؤكداً أن أهم الخطط المستقبلية لإصلاح نظرة المواطن للشرطة وإعادة الانسجام والتلاحم بينهم هو عمل لقاءات بين ضباط المباحث والمدارس وكرنفالات ومباراة مشتركة بين مراكز الشباب والشرطة ورحلات مشتركة بين طلبة الجامعة وطلبة كلية الشرطة.