بدون أى مقدمات لغوية أو أدبية أو صحفية.. سوف أسرد هنا مشاهد محترمة حدثت فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
الاحترام..
رئيس الوزراء يعتذر للمواطنين لعدم التزامه بالطابور..
"قدم شرف اعتذاراً إلى المواطنين الذين اصطفوا فى طابور طويل حتى خارج لجنة جمال عبد الناصر، وقال إنه يأسف على اختراقه للنظام، حيث لم يلتزم بالوقوف بالطابور بسبب انشغاله بعدة مقابلات بمقر مجلس الوزراء وخارج المجلس".
وقد فعل أيضاً عمرو موسى واحترم المواطنين الموجودين فى الطابور..
أجمل تعليق على الخبر.. أيه الاحترام ده.. أنا هعيط..
الانتماء للمهنة..
الاستديو التحليلى لـ"اليوم السابع"
"ينفرد موقع "اليوم السابع" بتقديم أكبر تغطية شاملة بالفيديو لاستفتاء أمس، بتغطية حية ستضع حدا فاصلا بين الأمس واليوم، بين ما كان وما سيكون على مستوى المحتوى فى المواقع الإخبارية العربية.
للمرة الأولى، ستتابع الخبر على "اليوم السابع"، مرئياً ومسموعاً ومصحوباً بتعقيبات كبار الكتاب والسياسيين عبر استوديو تحليلى متواصل على مدى 12 ساعة من العاشرة صباحاً حتى العاشرة مساءً".
لا تعليق على تلك الخطوة الرائعة سوى لا جديد.. "اليوم السابع" تخصص كل ما هو جديد ومهنى بالفعل.. شكراً لكم..
وسؤالى إلى رجال "اليوم السابع": الألوان الثلاثة الخاصة بعلم مصر، وهى الأبيض والأحمر والأسود، هى نفس ألوان الموقع.. هل هو نوع من المشاركة فى صميم الوطن؟؟.
الرفض..
"طرد المواطنون الذين يتواجدون بمدرسة قصر الدبارة بشارع القصر العينى للإدلاء بأصواتهم على التعديلات الدستورية عبد العظيم وزير، محافظ القاهرة، لرفضه الوقوف فى الصف ومحاولته دخول اللجنة مباشرة".
لقد تم "فطام" الشعب المصرى، وأصبح يعرف حقوقه، ولا وصى عليه بعد الآن ولا فرق بين مسئول ومواطن.. الكل سواسية فى خدمة البلاد.
المشاركة الفعالة..
كافة أطياف الشعب تشارك فى الاستفتاء.. وكافة أطياف المشاهير والنخبة تشارك.. الكل يشارك.. لأن الموضوع بجد وبحق وحقيقى..
الفرحة المصرية..
هناك فرحة عارمة فى كل بيت مصرى.. السعادة تغمر الجميع.. العالم كله يتكلم عن الديمقراطية المصرية دون فوضى أو إخلال بالأمن..
تلك الفرحة هو عنوان للوعى المصرى المتأصل فينا مهما يحاولون أن يقنعونا بالعكس..
لقطة تاريخية..
صور الحبر الفسفورى على أصابعنا أصبحت لقطة تاريخية نتشرف بها ونتباهى بها وننزلها على الفيس بوك وتويتر وغيره.. فرحين بشرف المشاركة وشرف الصدق فى خدمة البلاد..
أول مرة..
أول مرة نقتنع بأن هناك مصداقية.. أول مرة نقتنع بجدوى المشاركة.. أول مرة الأموات لا يصوتون.. أول مرة ناس كثيرة تنزل لصندوق الاستفتاء لأول مرة فى حياتهم رغم تقدم أعمارهم.. أول مرة لا تجد بلطجية.. أول مرة لا تجد شراء للأصوات.. أول مرة لا أرى الرئيس السابق يتصدر المشهد الإعلامى.. أول مرة.. أول مرة.. سوف تجد ألف حالة لكلمة أول مرة.. وجميعها "حاجة تفرح" بجد.
الصورة التعبيرية الصادقة بحق..
"شهدت مدينة الشيخ زايد بمحافظة 6 أكتوبر أطول طابور للاستفتاء على التعديلات الدستورية، حيث تجمع آلاف المواطنين فى صف ممتد لمئات الأمتار، وبانتظام يحسدون عليه، تعبيراً عن الإصرار على المشاركة فى اختيار الأسس التى تقام عليها مصر الجديدة.
لم يعبأ المواطنون الذين تجمعوا فى هذا اليوم الحار بالشمس الحامية على رءوسهم ولا بوقت الانتظار الطويل، وأصروا على البقاء فى أماكنهم بانتظار فرصة المشاركة فى أول انتخاب حقيقى تشهده مصر".
بعد تلك الصورة الرائعة.. وبعد آلاف الصور الراقية لمصر الجديدة.. مصر بعد ثورة 25 يناير.. أعتقد بل أوقن أنها ديمقراطية بجد وبحق وحقيقى..
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة