أكد السيناريست محمد عزيز مدير إدارة الأفلام القصيرة بالمركز القومى للسينما، أن الدكتور خالد عبد الجليل مدير المركز حمل مجموعة المطالب التى قدمتها له بالنيابة عن زملائى بالمركز لإبداء رأى وزير الثقافة الدكتور عماد أبو غازى فيها، ومن هذه الطلبات تعيين خريجين جدد من المعهد العالى للسينما لوجود نقص فى إدارة المونتاج والإنتاج والصوت وفنى الكاميرا والإضاءة ولضخ دماء جديدة فى إدارة الإخراج والتصوير من شباب الخريجين.
وقال محمد عزيز إنه دعا لإنشاء وحدة لأفلام الشباب وطالب بميزانية استثنائية لعمل مجموعة أفلام تسجيلية وروائية قصيرة ووثائقية لمواكبة أحداث وشخصيات الثورة فى هذه الأوقات المجيدة والنادرة فى تاريخ الشعب المصرى، كما طالب بسرعة ترميم الطابق الثانى باستوديو نحاس الذى انتقل معظم العاملين بالإدارة العامة منه وتكدسهم باستوديو الأهرام الذى لا يتسع لمائتى فنان وفنى وإدارى.
كما طالب بتصحيح الدرجات الوظيفية لمجموعة من الفنانين والفنيين نظراً للفساد الإدارى الذى ساد على مدى العقود الثلاث الماضية، هذا وقد هدأت حدة الاحتجاجات بالمركز على وجود الدكتور خالد عبد الجليل بعد أن وافق على أن يقوم المخرج عواد شكرى بتسيير أعمال الإدارة العامة للإنتاج، وهو من المخرجين المتميزين بالإدارة وصاحب العديد من الجوائز العالمية.
وتمسك العاملون بحقهم فى مراجعة عقود الأفلام فى الإدارة السابقة، وأعلن محمد عزيز أمام كافة الزملاء بعدم قبوله لوظيفة مستشار بالمركز أو أى مسمى وظيفى، وقال إننا فى عهد جديد بعد الثورة ويجب أن نعمل من أجل الوطن ، لا من أجل المناصب والمراكز.
واتفقت الإدارة أيضاً على تخفيف حدة الاحتجاجات وذلك دعماً للاستقرار وانتظاراً لإعادة هيكلة وزارة الثقافة واتفقوا على إنشاء إدارة جديدة لأفلام الشباب والتقى محمد عزيز مجموعة كبيرة من الشباب للتقدم بأفكار وسيناريوهات عن ثورة 25 يناير إلى الإدارة ورؤيتهم لمصر بعد الثورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة