مدى ايدك علمينى----------------- لو نسيت يوم فكرينى
صحى يوسف فى تانى------------وفى خزاينه دخلينى
علمينى النيل أضمه--------------وفى خزاين السد ألمه
لما أجهزله العروسة----------- فى الصحارى دى تلمه
علمينى إزاى أدبر------------ حالى لما الدهر يغدر
إن ضميرى خانى مرة------- نادى قولى الله أكبر
علمينى أشيل همومى------وإنى أصحى من عز نومى
أمسك الإبرة وأرفى-------اللى باقى من هدومى
ارفضى دايما بشدة------كل أوضاعنا اللى باردة
على اللى فات ياما سمحتى-----مدى ايدك م النهاردة
علمينى فى كل مطرح---------إنى أغزل إنى أصنع
إنى أقوم م الصبح بدرى--------إنى أحرث إنى أزرع
ازرعى فى نفوس ولادى--------عرفيهم بالأعادى
لو غرور الغرب خادهم---------- اقفلى الباب الساعة دى
خلى زادنا يبقى بايدنا---------واندهى كل الولاد
ليه فلوسهم تبقى برة----------ليه مارجعوش فى الميعاد
قربى لهم سهلى لهم---------اقطعى كل القيود
برة جوة روحنا واحدة-----وادى ملحة للحسود
مصر أنت الشرق كله-------مصر أنت الخلود
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة