تقرير حقوقى: "الإخوان" و"السلفيين" و"الوطنى" سيطروا على المشهد الدعائى

الأحد، 20 مارس 2011 04:32 م
تقرير حقوقى: "الإخوان" و"السلفيين" و"الوطنى" سيطروا على المشهد الدعائى انتهاكات محدودة شهدها الاستفتاء
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبرت منظمات ائتلاف مراقبون بلا حدود وشبكة المدافعين عن حقوق الإنسان وتحالف المجتمع المدنى للحرية والعدالة والديمقراطية ومؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، عن ثقتها فى نتيجة الاستفتاء، بسبب الأداء المناسب للقضاة واللجنة القضائية المشرفة وقيامهم بتطبيق قواعد الحياد والاستقلالية فى إدارة العملية.

ولفت الائتلاف، فى التقرير الختامى لمراقبة استفتاء التعديلات الدستورية، الصادر اليوم الأحد، إلى زيادة المشاركة السياسية للشعب المصرى والإقبال غير المسبوق والروح الوطنية العالية من الشباب والسيدات والرجال وكبار السن والكهول، مشيراً إلى أن المصوتين تراوح عددهم بين 26 مليونا إلى30 مليون ناخب وهى أعلى نسبة تصويت حقيقية تشهدها مصر.

وأكد التقرير أنه لم يتم تسجيل أى أعمال بلطجة وعنف مؤثرة على الاستفتاء أمام اللجان سوى فى عدد قليل من الحالات فى القاهرة والإسكندرية وأسيوط نتيجة، حيث وقعت عدة اشتباكات بالأيدى بين الناخبين بجانب إطلاق محدود للرصاص، مشيراً إلى عدم تلقى اللجان العامة أى شكاوى عن منع الناخبين من التصويت أو تدخل للشرطة فى سير عملية الاقتراع لمنع وصول الناخبين أو دخولها للجان كما غابت الحشود الأمنية عن مقار اللجان فى سابقة لم تحدث طوال الـ 30 عاما الماضية.

وأشار التقرير، إلى تزايد مشاركة الأقباط وقيام عدد من القساوسة بدعوة الشباب إلى المشاركة السياسية، وحدوث مظاهر إيجابية للوحدة الوطنية أمام اللجان الانتخابية بين الناخبين المسلمين والمسيحيين للحوار المستنير والمعتدل عن دور التعديلات الدستورية فى بناء مصر الحديثة دون حدوث أى نزاع أو مشاكل بين الناخبين، وهو ما يعبر بصورة واضحة عن حقيقة أوضاع المجتمع المصرى ورغبة المصريين فى نجاح مبادئ ثورة 25 يناير والتعايش المشتركة بين أبناء مصر.

وكشف التقرير، عن وقوع تجاوزات وتأثير على إرادة الناخبين أمام اللجان من جانب بقايا الحزب الوطنى والإخوان المسلمين والسلفيين للإدلاء بـ"نعم" فى التصويت علاوة على استخدام وسائل النقل الجماعى لتوصيل الناخبين للجان، كما جرى استعمال مكبرات الصوت للدعوة للتصويت، وهو ما يمثل انتهاكا وتجاوزا للمعايير الدولية للنزاهة والشفافية فى إدارة العملية الانتخابية، مشيراً إلى تدخل موظفى اللجان فى توجيه الناخبين للموافقة على التعديلات الدستورية فى لجان القرى والمناطق الشعبية والعشوائية والفقيرة.

وذكر الائتلاف، أن هناك عدد من عمليات التصويت العلنى والجماعى التى جرت فى ظل عدم وجود ستائر فى عدة لجان انتخابية فى المدن والقرى سواء فى لجان الرجال أو السيدات، مما يعد انتهاكا لسرية التصويت، علاوة على سهولة إزالة الحبر الفسفورى وعدم توافره فى عدد من اللجان، لافتاً إلى عدم انتظام التصويت فى اللجان فى 7 مدن نتيجة نقص عدد القضاة المشرفين على التصويت منذ بداية الاقتراع.

وأكد الائتلاف، أن أعمال العنف شملت الاعتداء على الدكتور محمد البرادعى وابنته وعدد من أنصاره من جانب عدد من البلطجية أثناء قيامه بالإدلاء بصوته أمام مدرسة لجنة الشيماء الإعدادية بالمقطم بالقاهرة مما أدى الى تهشم سيارته، وحدوث اشتباكات بالأيدى بين جماعة الإخوان المسلمين وشباب 6 أبريل بإمبابة بالجيزة، ووقوع مشاجرة فى ساقولته بين عدد من المسلمين المنتمين للإخوان وعدد من الأقباط بسبب رغبة بعض الناخبين بالتصويت بنعم وحدوث تبادل إطلاق النار بينهما، وقيام عدد من الإخوان المسلمين بالاعتداء على سيدة أمام لجنة بأبو حماد بالشرقية لدعوتها للتصويت بلا على التعديلات الدستورية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة