الصحف البريطانية: كاتب بريطانى يحذر من تحول التوتر فى البحرين إلى صراع مفتوح بين الشيعة والسنة.. وصور ولقطات فيديو تؤكد مقتل عشرات اليمنيين برصاص القناصة
الأحد، 20 مارس 2011 01:17 م
إعداد إنجى مجدى
التليجراف
الأمراض والجوع يهددان الشعب اليابانى
◄ فى إطار تداعيات الكارثة الطبيعية التى ضربت اليابان، ذكرت صحيفة الصنداى تليجراف أن خدمات الطوارئ فى البلاد تحاول جاهدة مواجهة الوضع المتعثر فى ظل البرد القارس ونقص الأدوية والظروف غير الصحية، مما يزيد التحدى.
فلقد أصبحت المدارس مأوى لأكثر من 1000 أسرة، ممن فقدوا منازلهم جراء الزلزال وموجات تسونامى المدمرة، حيث ينام المنكوبون على الورق المقوى بالطوابق العليا التى لم يغمرها المياه.
ولا يقتصر المشهد فى اليابان على ذلك، حيث يوجد هناك من يعانون أوجاع وأمراض شتى، لكن لا يوجد أدوية كافية لعلاجهم، بالإضافة إلى موجة البرد القارس دون توفير أغطية.
ويقول الأطباء إن الكثيرين مهددون بالإصابة بعدد من الأمراض، سواء بسبب الإجهاد أو نقص الغذاء وانخفاض درجات الحرارة بشدة، كما حذر ماسارو لياناى، أستاذ الطب الرئوى بالصليب الأحمر، من تفش محتمل للأنفلونزا بين الناجين المسنين.
وتنقل الصحيفة بعض المآسى الإنسانية التى يعانى منها الناجون، فتقول مسنة (66 عاماً)، إنها تشعر بالجوع والإعياء الشديد، وإنها لم تجد سوى شريحة صغيرة من الخبز لطعام الإفطار، ولكنها قدمتها للأطفال الذين هم أقل تحملا للجوع، هذا بالإضافة إلى عدم قدرتها على النوم جراء الكوابيس والتعب.
صور ولقطات فيديو تؤكد مقتل عشرات اليمنيين برصاص القناصة
◄ تنفرد صحيفة الصنداى تليجراف بصور ولقطات فيديو كدليل على مقتل المعارضين فى اليمن برصاص القناصة مما أوقع 52 شهيداً.
وتظهر صورة تلو الأخرى بأن هؤلاء الذين قتلوا فى أعنف يوم تشهده العاصمة صنعاء منذ 30 عاماً، تم استهدافهم عن قصد من خلال تصويب رصاص القناصة، الذين وقفوا أعلى المنازل بالمدينة، إلى الرأس والرقبة، إذ تشير لقطات الفيديو إلى أن المؤامرة صممت لقتل أكبر عدد من المعارضين.
ومن بين أكثر اللقطات التى تدل على وحشية نظام على عبد الله صالح هى لطفل يرتدى تى شيرت نادى أرسنال الإنجليزى، الذى أصيب بطلق نارى أعلى العين، فيما تظهر صورة أخرى لسيدة تحتضن جثة ابنها الصغير، الذى تمتد ذراعيه وكأنه فى وضع الدعاء.
وذكرت التليجراف أنه بعد إلحاح من القيادة العسكرية فى مصر، قبل الجمعة، حاول صالح ضبط النفس، إلا أن الأمر تغير مع ابتعاد المتشددين فى العائلة المالكة بالبحرين عن سياسة التسامح ليطلقوا النار على عشرات المحتجين.
وبررت التليجراف صمت الولايات المتحدة إزاء ما يمارسه الرئيس اليمنى من مذابح بحق الشعب، بعدة أسباب، موضحاً أنه كان هناك تركيز غربى على موافقة البلدان العربية لفرض حظر طيران على ليبيا، والأمر الأهم هو أن الغرب يعتبر على عبد الله صالح حصناً ضد الوجود المتنامى لتنظيم القاعدة فى اليمن.
وتضيف التليجراف أن ما يزيد الأمر تعقيداً، هو بروز شخصيات بين المتظاهرين، ترفضهم واشنطن، وأبرز هؤلاء رجل الدين عبد المجيد الزندانى، الذى تصفه وزارة الخزانة الأمريكية بأنه إرهابى دولى، ويشار إلى أن الزندانى هو الزعيم الروحى لأسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، كما أنه يرتبط بعلاقة وثيقة بأنور العولقى، أحد رجال القاعدة.
الديلى ميل
كاتب بريطانى يحذر من صراع مفتوح بين الشيعة والسنة
◄يرى الكاتب البريطانى البارز جون برادلى، فى مقاله بصحيفة الديلى ميل، أن الصراع الدامى بين المسلمين الشيعة والسنة فى البحرين يهدد بإثارة صراع أكبر تشهده منطقة الشرق الأوسط بين المملكة العربية السعودية وإيران.
فالآثار المترتبة على تفاقم العداء بين الجانبين يمثل كابوسا للمنطقة التى ترزح تحت وطأة الاضطرابات وسفك الدماء والانهيار الاقتصادى، فما كان يعتبر قبل بضعة أسابيع معركة بين الحرية والاستبداد قد ينزلق إلى اشتباك بين الأيديولوجيتين اللذين ينحدرا من الإسلام.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التليجراف
الأمراض والجوع يهددان الشعب اليابانى
◄ فى إطار تداعيات الكارثة الطبيعية التى ضربت اليابان، ذكرت صحيفة الصنداى تليجراف أن خدمات الطوارئ فى البلاد تحاول جاهدة مواجهة الوضع المتعثر فى ظل البرد القارس ونقص الأدوية والظروف غير الصحية، مما يزيد التحدى.
فلقد أصبحت المدارس مأوى لأكثر من 1000 أسرة، ممن فقدوا منازلهم جراء الزلزال وموجات تسونامى المدمرة، حيث ينام المنكوبون على الورق المقوى بالطوابق العليا التى لم يغمرها المياه.
ولا يقتصر المشهد فى اليابان على ذلك، حيث يوجد هناك من يعانون أوجاع وأمراض شتى، لكن لا يوجد أدوية كافية لعلاجهم، بالإضافة إلى موجة البرد القارس دون توفير أغطية.
ويقول الأطباء إن الكثيرين مهددون بالإصابة بعدد من الأمراض، سواء بسبب الإجهاد أو نقص الغذاء وانخفاض درجات الحرارة بشدة، كما حذر ماسارو لياناى، أستاذ الطب الرئوى بالصليب الأحمر، من تفش محتمل للأنفلونزا بين الناجين المسنين.
وتنقل الصحيفة بعض المآسى الإنسانية التى يعانى منها الناجون، فتقول مسنة (66 عاماً)، إنها تشعر بالجوع والإعياء الشديد، وإنها لم تجد سوى شريحة صغيرة من الخبز لطعام الإفطار، ولكنها قدمتها للأطفال الذين هم أقل تحملا للجوع، هذا بالإضافة إلى عدم قدرتها على النوم جراء الكوابيس والتعب.
صور ولقطات فيديو تؤكد مقتل عشرات اليمنيين برصاص القناصة
◄ تنفرد صحيفة الصنداى تليجراف بصور ولقطات فيديو كدليل على مقتل المعارضين فى اليمن برصاص القناصة مما أوقع 52 شهيداً.
وتظهر صورة تلو الأخرى بأن هؤلاء الذين قتلوا فى أعنف يوم تشهده العاصمة صنعاء منذ 30 عاماً، تم استهدافهم عن قصد من خلال تصويب رصاص القناصة، الذين وقفوا أعلى المنازل بالمدينة، إلى الرأس والرقبة، إذ تشير لقطات الفيديو إلى أن المؤامرة صممت لقتل أكبر عدد من المعارضين.
ومن بين أكثر اللقطات التى تدل على وحشية نظام على عبد الله صالح هى لطفل يرتدى تى شيرت نادى أرسنال الإنجليزى، الذى أصيب بطلق نارى أعلى العين، فيما تظهر صورة أخرى لسيدة تحتضن جثة ابنها الصغير، الذى تمتد ذراعيه وكأنه فى وضع الدعاء.
وذكرت التليجراف أنه بعد إلحاح من القيادة العسكرية فى مصر، قبل الجمعة، حاول صالح ضبط النفس، إلا أن الأمر تغير مع ابتعاد المتشددين فى العائلة المالكة بالبحرين عن سياسة التسامح ليطلقوا النار على عشرات المحتجين.
وبررت التليجراف صمت الولايات المتحدة إزاء ما يمارسه الرئيس اليمنى من مذابح بحق الشعب، بعدة أسباب، موضحاً أنه كان هناك تركيز غربى على موافقة البلدان العربية لفرض حظر طيران على ليبيا، والأمر الأهم هو أن الغرب يعتبر على عبد الله صالح حصناً ضد الوجود المتنامى لتنظيم القاعدة فى اليمن.
وتضيف التليجراف أن ما يزيد الأمر تعقيداً، هو بروز شخصيات بين المتظاهرين، ترفضهم واشنطن، وأبرز هؤلاء رجل الدين عبد المجيد الزندانى، الذى تصفه وزارة الخزانة الأمريكية بأنه إرهابى دولى، ويشار إلى أن الزندانى هو الزعيم الروحى لأسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، كما أنه يرتبط بعلاقة وثيقة بأنور العولقى، أحد رجال القاعدة.
الديلى ميل
كاتب بريطانى يحذر من صراع مفتوح بين الشيعة والسنة
◄يرى الكاتب البريطانى البارز جون برادلى، فى مقاله بصحيفة الديلى ميل، أن الصراع الدامى بين المسلمين الشيعة والسنة فى البحرين يهدد بإثارة صراع أكبر تشهده منطقة الشرق الأوسط بين المملكة العربية السعودية وإيران.
فالآثار المترتبة على تفاقم العداء بين الجانبين يمثل كابوسا للمنطقة التى ترزح تحت وطأة الاضطرابات وسفك الدماء والانهيار الاقتصادى، فما كان يعتبر قبل بضعة أسابيع معركة بين الحرية والاستبداد قد ينزلق إلى اشتباك بين الأيديولوجيتين اللذين ينحدرا من الإسلام.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة