لعبت خدمة الرسائل القصير عبر الهواتف المحمولة والبلاك بيرى والآى فون، دورا هاما فى شحن المواطنين للإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية أمس، حيث قام قطاع كبير من المواطنين الرافضين للتعديلات باستخدام خدمة التراسل لتدعيم وجهة نظرهم والاتفاق مع أصدقائهم وأقاربهم لرفض التعديلات بينما قام المؤيدون للتعديلات باستخدامها للتأكيد على أهمية الموافقة على التعديلات من وجهة نظرهم.
وأدت التكنولوجيا الحديثة دورا هاما فى ثورة 25 يناير، حيث تم استخدام الشبكات الاجتماعية والهواتف المحمولة وخدمات التراسل فى حشد المواطنين للتظاهرات والاحتجاجات، التى انتهت بتنحى الرئيس السابق للبلاد حسنى مبارك، ما جعلها هدفا للجهات الأمنية فى النظام السابق أثناء التظاهرات حيث أغلقت الخدمات الصوتية للهواتف المحمولة لمدة يوم واحد بينما تم إغلاق خدمات الانترنت 5 أيام و الرسائل القصيرة 9 أيام.
وكان الدكتور ماجد عثمان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قد أكدوا الأسبوع الماضى أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات شريك رئيس لقيام ثورة يناير.
ويصل عدد عملاء شركات المحمول نحو 70.6 مليون، تتصدرهم فودافون مصر بنحو 31.7 مليون، ثم المصرية لخدمات التليفون المحمول موبينيل بـ30.2 مليون، واتصالات بنسبة 8.6 مليون، وذلك طبقا لمؤشرات صادرة حديثا عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتشير الأرقام الرسمية إلى أن حوالى 87% من المصريين يستخدمون الهاتف المحمول، حيث يصل عدد السكان إلى نحو 80 مليون نسمة
صورة أرشيفية
كتبت هبة السيد
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
