هدد الجيش الإسرائيلى برد صعب وعنيف على عمليات إطلاق القذائف من قطاع غزة، واصفاً إياها بالتصعيد الأكبر من نوعه، وقالت مصادر عسكرية، إنها لا تستبعد إمكانية استهداف قيادات الذراع العسكرى لحركة حماس.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية، عن مصادر بالجيش الإسرائيلى قولها إنها تنظر بخطورة للصاروخ الجديد المضاد للدبابات من طراز "فاجوت" والذى أطلق تجاه وآلية عسكرية كانت تقوم بأعمال الدورية على الحدود الشرقية فى رفح. وأوضحت المصادر أن جنود الدورية نجوا بأعجوبة من موت محقق فى حال إصابة القذيفة الآلية.
وأشارت المصادر العسكرية إلى أن الهجوم بقذائف الهاون بكميات كبيرة على النقب الغربى كان الأصعب من نوعه منذ انتهاء عملية "الرصاص المصبوب" على غزة، مضيفةً أن حماس قررت الإمطار بقذائف الهاون بعد إطلاقها صاروخا من نوع "فاقوت" تجاه جيب عسكرى إسرائيلى.
وأوضحت يديعوت أن قادة الجيش الإسرائيلى نبهوا بأنهم لن يمروا ببساطة على إطلاق هذه القذائف، وأن الهجمات الجوية التى شنتها الطائرات على بعض مناطق القطاع لم تكن سوى أول الرصاص فى الرد الإسرائيلى، كمحاولة للحفاظ على قوة الردع الذى يدعون بأنهم حققوه بعد عملية الرصاص المصبوب.
وفى السياق نفسه، طالب رئيس مجلس "شاعر" فى النقب الغربى الحكومة الإسرائيلية بنشر منظومة القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ فى التجمعات السكنية الواقعة بمحاذاة قطاع غزة.
وقال "الون شوستر" فى مقابلة إذاعية مع الإذاعة العامة الإسرائيلية صباح اليوم، الأحد، إنه يدرك أن هذه المنظومة لا تستخدم لاعتراض قذائف الهاون، مشيرا مع ذلك إلى أن نصبها سيوفر الحماية إلى مستوى معين للسكان.
وكانت التجمعات السكنية والمواقع العسكرية فى النقب الغربى قد تعرضت صباح أمس لإطلاق حوالى 50 قذيفة هاون من جهة قطاع غزة.
الجيش الإسرائيلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة