واصل العاملون باتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، اعتصامهم بعد أن قاموا بتعليقه أمس السبت، بسبب الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وانتقل الاعتصام الذى يضم نحو 300 من الإعلاميين والعاملين بمختلف القطاعات باتحاد الإذاعة والتلفزيون باعتصامهم إلى خارج المبنى لوقت قصير، ثم عادوا إلى داخل المبنى مرة أخرى.
كان عاملو ماسبيرو قد بدأوا اعتصامهم قبل 10 أيام للمطالبة بإقالة قيادات ماسبيرو، المستمرين من النظام السابق، كما طالبوا بعمل لائحة جديدة للأجور يتم من خلالها إعادة توزيع الأجور على العاملين بشكل عادل، وأن تكون الترقيات على أسس عادلة وليس المحسوبيات، ومنح فرص العمل للعاملين العاطلين والذين قالوا إنه تم استبعادهم من أعمالهم لصالح آخرين، وكذلك محاسبة الفاسدين والمتسببين فى إهدار المال العام.
كما طالب المعتصمون بإقالة الدكتور سامى الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، مطالبين بعدم تعيين قيادات للقطاعات من خارج ماسبيرو، مؤكدين أن التجربة قد أثبتت فشلها وأن ماسبيرو يذخر بالكفاءات من أبنائه، مناشدين عودة اللواء طارق المهدى للإشراف على المبنى.
يقود الاعتصام المذيعة هالة فهمى التى تحث زملاءها على الاستمرار فى الاعتصام والإضراب عن الطعام حتى يتم تنفيذ مطالبهم.
من ناحية أخرى انضم إلى الاعتصام بعض العاملين من قطاع القنوات المتخصصة، وطالبوا بتفعيل قرار د. سامى الشريف رئيس الاتحاد بتثبيت العمالة التى مر على التحاقها بالقطاع 6 أشهر وهو مالم يحدث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة