رصدت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" ، أنواع المقاتلات التى استخدمتها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا فى العملية العسكرية التى استهدفت ضرب وتدمير عشرات الآليات التابعة لنظام الزعيم الليبى معمر القذافى، تطبيقا لقرار الأمم المتحدة بفرض حظر جوى على ليبيا.
استخدمت بريطانيا المقاتلة (تايفون) أو إعصار، وهى طائرة رشيقة تستخدم بشكل خاص فى حال وقوع معركة فى الجو وقد صممت الطائرة طبقا لمعايير وضعتها بريطانيا وألمانيا وايطاليا لتحل محل المقاتلة من طراز تورنادو.
وتتميز المقاتلة بتكنولوجيا الشبح التى تتيح لها الإفلات من أجهزة الرادار وتحمل الطائرة صواريخ متوسطة المدى وقصيرة المدى من طراز جو- جو، كما أنها يمكنها حمل صواريخ لاستهداف مواقع على الأرض.
(تورنادو)، مقاتلة من أهم الطائرات الرئيسية المستخدمة فى سلاح الجو الملكى البريطانى ، حيث تقوم بدور هجومى بشكل أساسى واستخدامها فى العملية العسكرية الحالية قد يدفع القوات الليبية إلى استخدام أنظمة صواريخ مضادة للطائرات.
وتحمل الطائرة صاروخ "ستورم شادو" الذى يتميز باستهداف مواقع بعيدة المدى وبدقة داخل المواقع الحساسة والفعالة داخل الأراضى الليبية.
كما تزود الطائرة تورنادو بصواريخ " برايمستون" المضادة للدروع ولا تتأثر بحالة الطقس ويمكن استخدامها فى عمليات استطلاع ليلية أو نهارية.
واستخدمت بريطانيا طائرة من طراز نمرود آر 1 ، وهى طائرة استطلاع فى المقام الأول ويتوقع استخدامها فى العمليات العسكرية على ليبيا.
وتستخدم الطائرة فى عمليات الاستطلاع وجمع معلومات استخباراتية وتتميز بأن لها القدرة على الطيران ببطء لمدة طويلة ويمكن إمدادها بالوقود فى الجو.
ويتوقع أن تستخدم بريطانيا طائراتها الاستطلاعية من طراز سينتينل آر 1 فى عملياتها العسكرية وهى طائرة استخدمت فى أفغانستان.
وتزود الطائرة بأجهزة رادار ومراقبة تستخدم لتعقب وملاحقة قوات العدو البرية ، ومن المتوقع أن تخرج الطائرة من الخدمة بسلاح الجو البريطانى بعد انتهاء العمليات العسكرية فى أفغانستان.
أما فرنسا ، فقد استخدمت طائرة داسو رافال الفرنسية ، وهى طائرة متعددة المهام، وبمحركين قادرة على شن هجوم على قوات برية وتدخل ضمن أنظمة الدفاع الجوى ولها القدرة على القيام بعمليات استطلاع.
وتعد الطائرة داسو رافال الدعامة الرئيسية للقوات الجوية الفرنسية وتنطلق من على متن حاملة الطائرات تشارل ديجول.
طائرة ميراج 2000 هى طائرة أخرى لها أدوار متعددة فى سلاح الجو الفرنسى ودخلت الطائرة الخدمة فى عام 1982 وتم تحديثها فى نهاية الثمانينات لسد الفجوة قبل أن تدخل الطائرة داسو رافال الخدمة.
واستخدمت فى تلك العملية العسكرية طائرة كندية سى اف 18 هورنيت ، وهى طائرة ذات استخدامات متعددة وتلعب دورا رئيسيا فى سلاح الجو الكندى بسبب قدرتها على المساندة التكتيكية.
ودفعت كندا بست طائرات من هذا النوع لفرض منطقة حظر الطيران على ليبيا والطائرة مزودة بنظام رادار متطور يمكنه تعقب الأهداف دون التأثر بحالة الجو وعلى مسافات كبيرة كما أنها مزودة بكاميرا تعمل بخاصية الأشعة تحت الحمراء تسهل على قائدها رصد الأهداف حتى مع انخفاض مستوى الرؤية.
وتم استخدام صواريخ من طراز توماهوك كروز ، حيث يبلغ طول الصاروخ 20 قدما وسرعته تبلغ 700 ميل فى الساعة ومداه يصل إلى 1000 ميل ويطير الصاروخ على مسافة قريبة نسبيا من الأرض يمكنه من مباغته أنظمة الدفاع الجوي.
صمم الصاروخ فى الأصل لحمل رؤوس نووية ولكنه أثبت فعاليته فى حربى الخليج ضد الرئيس العراقى الراحل صدام حسين كما استخدم لضرب الأهداف الصربية فى حرب البوسنة وكان محملا بمتفجرات تقليدية.
ويستطيع الصاروخ حمل نصف طن من المتفجرات لاستهداف المواقع والبنايات الخرسانية الصلبة.
طائرات مستخدمة فى ضرب ليبيا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة