يسأل أحد القراء: كنت أعانى من ارتفاع نسبة أنزيمات الكبد، وكانت النسبة قد وصلت إلى 147 وقلت النسبة الحمد لله بالحبة الصفراء الصينية، والسؤال هل عند توقفى عن أخذ هذه الحبة سوف تزيد النسبة مرة أخرى؟
يجيب الدكتور هشام الخياط، رئيس قسم الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس قائلا: الحبة الصفراء الصينى سبق التحدث عنها مراراً وتكراراً، وهى ليست علاجاً لفيروس سى، ولكنها تقلل بطريقة خاطئة من إفراز الأنزيمات الكبدية، وتعطى انطباعاً خاطئاً عن أن الإنزيمات فى المعدل الطبيعى وخاصة أنزيم ALT.
وهذا الدواء لا يحسن من وظائف الكبد، كما أشيع من قبل والدليل على هذا أنه عند إيقاف تناوله يؤدى إلى ارتفاع الأنزيمات مرة أخرى، ليس هذا فقط، فقد تم عمل دراسة ألمانية ودراسة مصرية، وثبت أن هذا الدواء يؤدى إلى وقف وتقليل أنزيمات الكبد التى تفرز من الخلية الكبدية، ويعطى انطباعاً خاطئاً للمرضى والأطباء أن الفيروس تحت السيطرة، وهذا غير صحيح بل على العكس هناك بعض الحالات، وخاصة حالات التليف ارتفاع بشكل ملحوظ أنزيم الـAST"".
وليس هذا فحسب، بل أدى العلاج إلى ارتفاع الصفراء فى الدم والفوسفات القلوى و"الجاما جى تى"، وهناك بعض المرضى حدث لهم تليف غير متكافئ، مما أثر بالسلب على حالتهم الصحية بعد تناول عقار الـDDB"".
والجدير بالذكر أن هذا الدواء لا يستخدم فى الصين بلد المنشأ لعلاج فيروس سى، وهذا اللغز سهل الإجابة عليه بواسطة المرضى الذين يعانون من فيروس سى، وننصح جميع المرضى المصريين بعدم تناول عقار الـ DDB أو الحبة الصفراء، وإنما كل الأدوية الأخرى المجهولة المنشأ، وخاصة دواء الطحالب الزرقاء الذى يقال إنه إيطالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة