بالفيديو.. زوجة شهيد اعتداء الأمن المركزى بالوادى الجديد مهددة بالطرد من شقتها

الأربعاء، 02 مارس 2011 01:02 م
بالفيديو.. زوجة شهيد اعتداء الأمن المركزى بالوادى الجديد مهددة بالطرد من شقتها الزوجة وأولادها القصر
الوادى الجديد ـ ماهر أبو نور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعيش زوجة ضحية الأمن المركزى بالوادى الجديد حالة نفسية سيئة هى وأولادها الثلاثة القصر "إيمان على راتب" (32 سنة) ربة منزل تعول ولدين وبنتا، لا تعمل وليس لها أقارب بالمحافظة، فهى مغتربة وبعد وفاة زوجها، قامت إدارة الرى بالمحافظة بمنحها مهلة لمغادرة شقتها التى سلمتها الإدارة المركزية للرى بالوادى الجديد لزوجها الشهيد كسكن إدارى يخلو بوفاته أو إحالته للمعاش.

كان زوجها صلاح قطب (43 سنة) يعمل سائقا لوكيل وزارة الرى بالمحافظة والذى قتل غدرا برصاص قناصة الأمن المركزى عصر يوم الأربعاء الموافق 9 فبراير بالرصاص الحى فى وجهه، بينما كان يتحدث فى الهاتف مع والده وهو عائد من عمله بعد أن ذهب لتسليم السيارة التى يعمل عليها وكان مكان سقوطه يبعد حوالى 350 مترا عن مبنى فرق الأمن المركزى بالحى الذى يسكن فيه ولم يكن مشتركا فى المظاهرة ولا يعلم عنها شيئا.

وما زال حتى الآن يدور الجدل ما بين قيادات المحافظة على احتسابه شهيدا من عدمه حيث صرح اللواء جمال إمبابى أنه لابد من التروى فى هذا الشأن عندما طلب منه أحد الصحفيين فى مؤتمر صحفى فى سؤال بشأن إطلاق أسماء الشهداء على شوارع بالمدينة قائلا، إن القرار ليس بيده، وإن هناك لجانا تدرس الموضوع.

وتقول إيمان إنه حتى الآن لم يزورها أحد من قيادات الشرطة أو المحافظة لتعزيتها ولم تتلق أية مساعدات تذكر سوى من الشئون الاجتماعية التى قدمت لها إعانة عاجله تنفق منها الآن على أولادها ولا تدرى إلى أين تذهب هى وأولادها.

وناشدت زوجه الشهيد "اليوم السابع" بأن توصل صوتها للمجلس الأعلى للقوات المسلحة حتى ينقذها من التشريد فى ظل التجاهل الذى تلقاه من المسئولين بالمحافظة، كما طالبت بمحاكمة المسئول عن قتل زوجها بدون ذنب اقترفه سوى أنه كان مخلصا فى عمله وصمم على تسليم سيارته أثناء اشتعال الأحداث.

وتحكى الواقعة قائلة: كان أفراد قوات الأمن المركزى قد احتلوا حى مساكن الكهرباء الملاصق لثكنتهم أثناء الأحداث وظلوا يجوبون شوارعه ويجبرون السكان على غلق بيوتهم ويأمرونهم بعدم النظر من شرفاتهم ويسبونهم بأقبح الألفاظ، وتصادف مرور الشهيد صلاح قطب فى طريقه الذى اعتاد أن يمر فيه يوميا ورآه أحد أفراد الأمن المركزى فأطلق عليه النار ليموت بعدها بدقائق، وهو يحدث ابنته فى الهاتف ليودعها.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة